المشهد اليمني الأول/
في وقت يستمر النظام السعودي بعقد الصفقات العسكرية لتحصيل أنواع متطورة من الأسلحة لاستخدامها في العدوان على اليمن من دون الإلتفات إلى المأساة التي ولدها العدوان، تتكشف فصول الفشل على الجبهة الحدودية مع هروب الجنود السعوديين.
وكشف موقع “مرآة الجزيرة”، عن رصد اختفاء الجنود السعوديين المتواجدين على الحدود مع اليمن، مبيناً أن الجنود يهربون من معسكراتهم بسبب ضراوة المعارك هناك، حيث وجهت لهم من جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية هجمات متتالية لم يستطيع الجنود السعوديين الرد عليها أو الوقوف بوجهها.
وبحسب معلومات الموقع فأن حالات اختفاء الجنود السعوديين من معسكراتهم يكشف عن أن الكثير من العناصر تركوا أماكن عملهم، بل تركوا عرباتهم وسياراتهم ومراكز العمل التي أصبح بعضها خاليا، وعادوا الجنود هاربين إلى منازلهم، تاركين خلفهم جبهات القتال ودموية الحرب.
ووفقاً لمعلومات الموقع، أشارت إلى أن حوادث الهروب بدأت منذ أكثر من شهرين حيث ترك الجنود السعوديين سياراتهم في جبهات حدودية وعادوا ليحافظوا على حياتهم، موضحة أنه بعض مواقع المدفعية خالية تماما من عناصرها.
وتابع الموقع أن الرياض عملت على عقد صفقات الأسلحة ودفع الأموال مقابل الصفقات العسكرية، لكنها أغفلت تدريب جنودها لتحمل هول المعارك من جهة، ولم تمنحهم ما يشجعهم على الثبات في جبهات القتال.
وفي نفس السياق تحدثت تقارير عن أن السلطات السعودية حرمت الكثير من الجنود من المستحقات المالية ومن رؤية عائلاتهم ولم تؤمن حمايتهم، ما زاد من وتيرة الهرب بترك مواقعهم خالية في جبهات القتال، وفق مراقبون.