المشهد اليمني الأول/

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، على نطاق واسع وكبير، صورتين تحكيان حكاية الأسرى في جبهة البيضاء، الأولى تعكس الأخلاق والقيم التي يقاتل أبطال الجيش واللجان الشعبية تحت رايتها، و الأخرى تعكس حقيقة المشروع الإجرامي والداعشي الذي تقاتل تحت رايته مرتزقة العدوان.

حيث ظهر في الصورة الأولى، أحد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، وهو يحل على ظهره أحد الجرحى من المرتزقة، لإسعافه بعد أن تعرض لجروح خطيرة خلال محاولة زحف في جبهة البيضاء.

فيما يظهر في الصورة الثاني، مجموعة من دواعش ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وأمامهم أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة البيضاء، وهم يقومون بذبحه أمام عدسات الكاميرا، بكل وحشية لا تختلف ابداً عن طرق القتل التي يعتمد عليها داعش في العراق وسوريا.

تجدر الإشارة إلى أن المئات من العناصر التكفيرية التابعة لما يسمى “القاعدة” و “داعش” يقاتلوا جنباً إلى جنب، مع المرتزقة وقوات الإحتلال االسعودي والإماراتي، في مختلف الجبهات الداخلية.

*الصورة الأولى لأحد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وهو يحمل على ظهره أحد جرحى المرتزقة لإسعافه في جبهة البيضاء

*الصورة الثانية تظهر مليشيات العدوان التكفيرية يقومون بذبح أسير من الجيش واللجان الشعبية في جبهة البيضاء

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا