المشهد اليمني الأول/خاص
كشف ناشطين جنوبيين عن تكثيف دولة الإمارات تواجدها العسكري في جزيرة سقطرى بعد ان بدأت بنقل منتخب محافظة أرخبيل سقطرى اليمن لكرة القدم أمس معسكره التدريبي في أبوظبي ضمن مسيرة العمل الإنساني والعطاء المتواصل لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وحسب الناشطين الذين اشعلو مواقع التواصل الغجتماعي بالحديث عن هذا الموضوع انه وصل الى سقطرى اليات عسكرية وجنود اماراتيين فور نقلهم منتخب سقطرى الى ابو ظبي.
واضاف الناشطون ان الإمارات تستغل مشاريع انسانية بسيطة تقدمها لأبناء محافظة سقطرى مقابل تكثيف التواجدالعسكري لها في المحافظة لتحقيق اهدافها الإستعمارية بالمحافظة.
وعلق الكاتب اليمني مأرب الورد على ما نشرته الوكالة من استضافة لمنتخب سقطرى اليمني بالقول” تزعم الإمارات أنها تدعم الرياضة اليمنية لكنها لم تدع أيا من المنتخبات الوطنية لإقامة معسكرات لديها وإنما اختارت بعناية رياضيين من سقطرى ضمن مخططها لكسب ولاءات وتعزيز نفوذها بالجزيرة الاستراتيجية”، على حد زعمه.
وأضاف على حسابة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي على “تويتر” لم تسمح الإمارات لأنديتها بالتعاقد مع لاعبين يمنيين واستضافة منتخباتنا”، حسب تعبيره
وكانت دولة الإمارات قد نقلت مئات الأصناف منطيور سقطرى الى ابو ظبي وقامت بقطع عشرات الأنواع من اشجار الجزيرة وتهريبها وتعمل جاهدة لتدمير الجزيرة .
