المشهد اليمني الأول/

استشهد 9 أشخاص على الأقل ليلة الجمعة، جراء غارة نفذها سلاح الجو التابع للنظام التركي على المستشفى الرئيسي في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سورية، ما أدى أيضاً لدمار كبير أخرج المستشفى عن الخدمة.

واستهدفت غارة تركية بشكل مباشر المشفى الوحيد في مدينة عفرين، مما أوقع 16 شهيداً على الأقل بينهم أطفال، إضافةً إلى عشرات الجرحى فيما لم يُعرف إن كان أفراد من الطاقم الطبي في عدادهم.

من جهته، قال روجهات روج وهو مسؤول إعلامي في وحدات حماية الشعب في عفرين، أن الضربات الجوية والبرية مستمرة على المدينة السورية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، وثق المرصد استشهاد 18 مدنياً بينهم 5 أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين جراء القصف التركي على عفرين، وقال إن جثامين الشهداء ما تزال تحت أنقاض الدمار.

وتزامن القصف مع قطع الكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في الخبز والوقود، حيث تستمر طوابير المدنيين أمام المخبز الوحيد المتبقي بمدينة عفرين.

وفر أكثر من 2500 مدني منذ منتصف ليل الجمعة من المدينة نحو ريفها، وباتجاه بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بهما.
يشار إلى أن النظام التركي أطلقت في كانون الثاني، عدواناً عسكرياً على مدينة عفرين، ما أدى لارتقاء مئات الشهداء والجرحى إضافةً إلى تدمير البنى التحتية في المدينة بشكل كامل.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا