المشهد اليمني الأول/
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الجمعة، عن تجهيز التنظيمات الإرهابية في الغوطة للقيام بـ”استفزازات” عبر استخدام الأسلحة الكيميائية بهدف توجيه اتهامات لاحقة إلى الجيش السوري بارتكابها.
وقال كوناشينكوف للصحفيين في موسكو اليوم: “لقد حذرت وزارة الدفاع الروسية مراراً من تخطيط المسلحين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة وبريطانيا، لاستفزازات متعمدة باستخدام السلاح الكيميائي لتحميل دمشق وحلفاء سورية المسؤولية عن ذلك.
ولفت كوناشينكوف إلى أن كل ما يصدر عما يدعى “المركز الطبي السوري الأمريكي” الذي يتخذ من ولاية إلينوي الأميركية مقراً له، أو ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الموجود في بريطانيا من مزاعم بشأن استخدام الكيميائي في الغوطة يجري تنسيقه على مستوى سياسي عال في الغرب بهدف تبرير تشديد العقوبات ضد سورية.
وأكد المسؤول الروسي أن كذبهم انفضح بشكل كبير على الملأ وخصوصاً أن أهالي الغوطة الخارجين من خلال المعابر التي حددتها الحكومة السورية نفوا حصول أي هجوم كيميائي في الغوطة، وأنهم لم يسمعوا بهكذا اخبار وقال: “أود أن أؤكد مرة أخرى أنه لم يكن هناك استخدام للأسلحة الكيميائية في الغوطة أبداً وأي أخبار بهذا الشأن عارية عن الصحة”.
وكان مئات المدنيين المحتجزين من قبل التنظيمات الإرهابية داخل الغوطة الشرقية وأغلبهم من الأطفال والنساء يخرجون منذ الأمس عبر ممر حمورية الذي افتتحه الجيش العربي السوري أمس لخروج المدنيين، حيث قامت وحدات من الجيش بتأمين وصولهم إلى مناطق آمنة في حوش نصري.