المشهد اليمني الأول/
أمير القاعدة بالعدين الارهابي النجار الذي لقي مصرعه قبل يومين علي أيدي أجهزة الأمن واللجان الشعبية كان أحدث الانجازات الأمنية ضد الارهاب ونظراً للانجازات الأمنيه التاريخية التي أدهشت الوسط الاقليمي والدولي نطرح هذا المقتطفات من الحقائق والانجازات بالمجال الامني..
1.الاستثمار ليس له عدو والبعض يقول الإرهاب عدو الاستثمار وهذا غير صحيح. لأن كل ميدان له مستثمره الخاص وأول من استثمر في الإرهاب في اليمن هو الهالك الخائن وسماسرته ثم انتقل إلى الاخوان وتم توظيفه بدمويه طيلة عقود..
2.ارتباط الهالك عفاش وعائلته بالإرهاب كان خدميا وارتباط الإخوان بالإرهاب هوتنظيمي لذلك كانت الازدواجيه الدمويه تستهدف البنيه الأمنيه والثقه الشعبيه بالأمن الذي بالأساس مشلول والثقه الامنيه بذاتها التي بالأساس كانت منعدمه لحماية نفسها.. الصراع فتح أبواب اليمن للاستثمار بالإرهاب من كل حدب وصوب اما تصفية حسابات او استثمار الصغار لحساب الكبار على الارض اليمنيه
3.بعام 2014م الأمريكيون والسعوديين ومرتزقة الإخوان والخونه اتفقوا سواءً بتعاون مشترك أو تشابهت خططهم أن يغرقونا نحن أنصار الله بالإرهاب بصنعاء و المحافظات لضرب منظومتنا الأمنيه والجماهيريه والنخبويه.نحن كنا ندرك ذلك وخصوصا أن صنعاء أصبحت تحت سيطرة الإرهابيين على المستوى الأمني ولم يتفشى الارهاب باليمن الا بغطاء امني وسياسي كامل من المستثمرين المجرمين سواء الخونه او الاخوان طيلة عقود..
4.خمسة أشهر بدأت من أواخر 2014 م إلى بداية العدوان خاض السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله أقسى حرب إعلاميه ثقافيه فكريه ضد الارهاب لم يخضها قائد بعصرنا الحاضر وانتصر فيها بقوه وبزمن قياسي. استطاع أن يحول الشعب إلى قوه أمنيه عامله بكل ميدان لاقتلاع جذور الارهاب رغم سخط وغضب مستثمريه .. اعاد السيد القائد الإرتباط بين الشعب والأجهزة الأمنية عبر اللجان الشعبية الباسله وفرضة هيبة الامن وجعل الملف الامني مسؤولية الجميع من خلال وضعهم بين خيارين اما ارهابيين او وطنيين..
5. الحرب السريه انفجرت والعمليات الإرهابيه توالت وبدمويه استهدفت الشعب والجيش والامن واللجان وراح آلاف الشهداء في المقابل وبتوجيهات صارمه من السيد القائد نفذ مجاهدي اللجان الشعبيه وبمشاركة الجيش والأمن وبغطاء شعبي تاريخي أكبر مشروع امني عسكري عملياتي لاجتثاث الإرهاب بالمنطقه والعالم.اجتثاث شامل من اليمن بكل مجال يتخيله المواطن
6.الصدمه بالرياض وواشنطن كانت ولازالت قاسيه نتيجة أجتثاث أنصار الله للإرهاب..شبكات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات وفرق عمليات أنشأها الهالك والإخوان وبقية مستثمري الارهاب”امريكيين.سعوديين..الخ “طيلة عقود تم سحقها ب5 أشهر وهذه ضربه ساحقه وسبب من أسباب كثيره بُني عليها شن العدوان وهو الانتصار على الإرهاب باليمن وكاد ان يختفي لولا العدوان الذي تجلت الحقائق انه اتى منقذاً للارهابيين من بطش الجيش والامن واللجان الشعبيه
7.اليوم تطرش #عدن الدم بغزارة من الإرهاب وبقية المحافظات المحتله لأن مستثمري الارهاب الغزاه والمرتزقه والخونه هناك يعيشون جنبا الى جنب مع الارهابيين. وعادة الإرهاب يُستخدم ضد بعضهم البعض نتيجة الصراع على المصالح والنفوذ.وستعيش المحافظات الجنوبية والشرقية مراحل دمويه سوداء قادمه من داعش.القاعده بقاعدة الإنتقام البيني
8.الاستقرار والنشاط الأمني المتين اليوم صنعتها إنجازات وتضحيات مجاهدي اللجان والجيش والأمن بالأمس ضد الإرهاب وغيره.. فلولاها لما كانت الجبهه الداخلية الداعمه للجيش واللجان بهذه الصلابه والحيويه والقوه .ولولا التضحيات لما كان هناك إنجازات بل حزن وخوف ورعب وسفك دم وحياه سوداء بكل مكان كما #عدن والمحافظات المحتله
9.بديل الإرهاب المسحوق وان كان لازال له بؤر ومشاركه هنا وهناك من خارج
المحافظات الحرّه فالارهاب زائل ولن يكون له مكان لذلك وضع اعداء الوطن بديل الارهاب هو افتعال الأزمات المرتبطه بمعيشة المواطن وهذا دور موكل إلى الدوله العميقه التي دمرت وباعت كل شيء طيلة عقود وتخدم اليوم الغزاة والمرتزقة من تحت الطاوله . ولكن جاري اجتثاثها بإذن الله لأن افتعال الأزمات تهدد الوضع الأمني والاجتماعي الذي يحاول الغزاه والمرتزقه اختراقه. ولكن سيفشلون كما فشلوا بالسابق
10.الارهاب الذي خضنا المعركه ضده وانتصرنا عليه له وجوه كثيره اخطرها “الأمني. المذهبي. المناطقي.الفكري.الثقافي” شارك في هذه الحرب كل الاوفياء الاحرار من أبناء الشعب بدون استثناء ومن عوامل الانتصار هو الوعي الشعبي.التحرك العلمائي.المشائخ.الخطباء.الدعاه.الإعلاميين..الخ تحرك تاريخي “رسمي وشعبي”
11.بالختام أنظروا إلى عدن والمحافظات المحتله كيف تعيش حاله دمويه سوداء. أنظروا الى المنطقه والعالم..وانظروا إلى مانحن فيه بفضل الله وبفضل الوعي الشعبي واليقظة الأمنيه والعمل الجماعي المسؤول والصادق رغم الحرب والحصار والمعاناه نحن بالف خير وسنتجاوز كل مرحله صعبه ونفشل كل مؤامرتهم بإذن الله وسننتصر على العدوان وعلى كل عدو للوطن والشعب كما انتصرنا على الارهاب باذن الله ..
بقلم/ أحمد عايض أحمد