المشهد اليمني الأول/
ذكر موقع «أي دبليو دي نيوز» الإخباري الألماني أن تقريراً صادراً عن مؤسسة بحثية بريطانية أثبت أن السعودية هي الراعي الأول للإرهاب في بريطانيا.
ونقل الموقع عن مؤسسة «هنري جاكسون» للأبحاث إعلانها في تقرير لها أمس أن التمويل الخارجي المقدّم من النظام السعودي له صلة مباشرة وواضحة بالهجمات الإرهابية التي ضربت المملكة المتحدة ودولاً غربية أخرى,
مؤكداً أن الرياض أنفقت أكثر من 6 مليارات دولار على الترويج للفكر الوهابي المغذي للإرهاب في أكثر من 110 مساجد تتبع هذا الفكر التكفيري وتروج له داخل بريطانيا, ما يفسر بالتالي ضلوع السعودية بدعم وتنمية الإرهاب الدولي.
وأضاف التقرير: في الوقت الذي تحذر فيه العديد من الدول من خطر التمويل الخارجي للإرهاب، فإن المملكة المتحدة لم تشهد استجابة من قبل صناع السياسة في مجال دعم التحركات المضادة للتطرف الديني الممول من الخارج.
وأشار التقرير إلى أن «العلاقات الوثيقة» التي تربط حكومة لندن مع السعودية وخاصة في مجال تصدير الطائرات الحربية والذخائر المستخدمة من نظام بني سعود لقصف الشعب اليمني قد جعلها بموقف المستتر تجاه التهديد الإرهابي الذي تمثله السعودية داخل الأراضي البريطانية.