المشهد اليمني الأول/
عاود وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” تهديد سورية “إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية أدت لسقوط قتلى في سورية”.
وأضاف لودريان أن موسكو لديها السبل اللازمة لضمان احترام سورية لقرار الأمم المتحدة، داعياً روسيا وإيران لضمان احترام دمشق لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في الغوطة الشرقية”.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قد زعم نهاية شباط الماضي، أن الغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، متوعداً بشنّ غارات محددة ضد دمشق إذا حصلت لندن على أدلة مقنعة على استمرار “استخدام الأسلحة الكيميائية” في سورية.
وزارة الدفاع الروسية كانت قد حذّرت من أن جبهة النصرة تعدّ بالتعاون مع “الخوذ البيضاء” لاستفزازات لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية، وقالت إن مسلّحين في الغوطة الشرقية يخططون لهجوم بالمواد السامة، وذلك بهدف اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي.
وسبق لموسكو أن حذّرت من سيناريو يحضّر له المسلحون في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في سورية لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية على غرار الترويج الذي حصل في حادثة خان شيخون.
وتتهم دمشق وموسكو منظمة “الخوذ البيضاء” بفبركة الأخبار والأحداث على الأراضي السورية، وأنها تتعاون مع فصائل إرهابية وتبث صوراً وفيديوهات تعتمد عليها بعض الدول الغربية فيما يخص الأزمة السورية.