المشهد اليمني الأول/
وجه ناشط صومالي عبر فيديو مصور قصير رسالة حادة إلى الإمارات ومساعيها للإستيطان والإستعمار على الأراضي الصومالية في إطار مشاريعها بالسيطرة على الممرات البحرية الإستراتيجية نيابة عن أمريكا.
وقال الناشط أن إتفاقية موانئ دبي ملغية، مشيراً أنه لايريد أن يرى أي علم إماراتي في بلاده، موضحاً إرسال رسائل بالآلاف للشركة بأن الإتفاقية لاغية ولا مكان للغمارات في الصومال.
ودعا الناشط الإمارات إلى التحكم أولاً بجزر طنب الكبرى والصغرى المحتلة من إيران قبل المجيء للصومال، محذراً الإمارات من الإستمرار في مشروعها، مشيراً أن الإتفاقية ظالمة بحيث تعطي للإمارات 50% والصومال 30% و19 لإثيوبيا في الأرباح.
وقال الصومالي أنه الصومال لاتحتاج لهذا التفضل، لافتاً لإمتلاك الصومال ثروات كبيرة من الذهب والنفط والغاز.
وأشار الناشط أن إجرام الإمارات بحق الشعب اليمني كرّه الصوماليين بالإمارات والخليج، داعياً الخليج إلى العودة إلى تاريخ المنطقة التي كانت مقبرة لقوى العالم التي حاولت السيطرة من قبلها.
ودعا النشاط الإمارات إلى الكف عن العبث في المنطقة، مبيناً أن الصومال لايريد “فلوس” غير طاهرة ونظيفة تدخل بلاده لأنها طاهرة لاتقبل الحرام.
وكانت وزارة الموانئ والنقل البحري في الصومال ألغت الشهر الجاري اتفاقية الشراكة الثلاثية المبرمة في بين شركة موانئ دبي العالمية وأرض الصومال (المعلنة من جانب واحد) والحكومة الإثيوبية في تشغيل ميناء بربرة.
وأيد رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري بيان الوزارة، وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو فور عودته من زيارة رسمية إلى أبو ظبي إن اتفاقية تشغيل ميناء بربرة “غير شرعية حيث لم تبرم عبر الإجراءات والطرق القانونية”.
في المقابل شنت وسائل إعلام إماراتية هجوما حادا على الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، فيما دشن ناشطون إماراتيون على وسائل التواصل الاجتماعي وسما يهاجمون فيه الحكومة الصومالية واتهموا فرماجو بـ”الإرهاب والعمالة”.