المشهد اليمني الأول/
نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأطفال ونساء قالوا إنهم قتلوا جراء استهداف الجيش السوري لهم بالغازات الكيمائية في مناطق المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمسلحين في الغوطة الشرقية.
وسخر رواد المواقع من الصور باعتبارها كاذبة متسائلين على السبب الذي جعل كل الشهداء من النساء والأطفال “لا يوجد رجل واحد قتل بالكيماوي في غوطة دمشق؟”.
فيما كتب آخر “من أجل مسرحيات الغوطة. العالم يعلم أنكم تكذبون”، ناشراً صورة لمجزرة حلبجة شمال العراق والتي راح ضحيتها 10 الاف ضحية من الرجال والنساء والأطفال والحيوانات بقنبلة واحدة.
وكتب آخر “كيماوي الغوطة ينتقي الأطفال والنساء فقط؟. تقتلون أطفالكم ونساءكم لتنفذون أوامر الغرب”.
بينما تسائل أخر “أنكم تقولون إن الجيش قتل الأطفال والنساء بالغازات السامة في مناطق المعارك. ماذا يفعل الأطفال والنساء في هكذا مناطق؟ في مناطق المعارك لا يوجد رجل يقتل بالكيماوي؟ الا يوجد حيوانات تقتل بهذه غازات؟ سبحان الله”.
هذا وكان قد حذر ممثل سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري من تحضير الإرهابيين لاستخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش السوري بذلك، مؤكداً أن الاستخبارات الغربية والتركية أعطت تعليمات صارمة لفبركة الهجوم الإرهابي الكيميائي.
وأضاف الجعفري “مجلس الأمن تجاهل المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية عن امتلاك المسلحين لغازات سامة”، مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية تستغل المدنيين وتستخدمهم كدروع بشرية في الغوطة.
كما أعلنت مصادر مطلعة أن مسرحية الكيماوي في الغوطة الشرقية التي تروج لها منصات الإرهاب الإعلامية اليوم تأتي استكمالاً للمحاولات المستميتة لبعض الدول الغربية في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لإنقاذ الإرهابيين من نهاية محتومة في مواجهة الجيش العربي السوري، لافتة إلى أن معارك الجيش العربي السوري وانتصاراته السريعة ضد الإرهابيين في الغوطة دفعت برعاة الإرهاب باستعادة الأكاذيب المعهودة لوقف تقدم الجيش.