المشهد اليمني الأول/
نظم ناشطون بريطانيون وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في لندن، تنديدا بالجرائم التي ترتكبها القوات السعودية في المنطقة وخاصة اليمن والبحرين، وطالبوا بضرورة وقف الحرب في اليمن وسحب القوات السعودية من البحرين، ورددوا شعارات مناهضة للسعودية.
وندد المشاركون بالدور الذي تقوم به حكومة حزب المحافظين البريطانية برئاسة “تيريزا ماي”، نظرا لدعم سياسات النظام السعودي في المنطقة، حيث اتهموا هذه الحكومة بالتواطؤ في الجرائم التي تحدث ضد الإنسانية في اليمن، عبر الأسلحة البريطانية التي تبيعها للسلطات السعودية كي تستخدمها في عدوانها على المدنيين في اليمن.
وشارك نشطاء من عدة منظمات حقوقية بريطانية في هذه الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة السعودية في لندن، من بينهم منظمة أوقفوا الحرب ومؤسسة البحرين للديمقراطية ومنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، وندد النشطاء بصفقات السلاح التي تعقدها بريطانيا مع النظام السعودي، كما رفعوا صور المذابح وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات السعودية خلال حربها في اليمن، وحمل الناشطون لافتات كتب عليها شعارات مناهضة للسعودية خلال حربها في اليمن وإجهاضها لثورة الشعب البحريني منذ عام 2011.
وكانت مجموعة من المؤسسات الحقوقية والإنسانية البريطانية قد نظمت قبل أسبوعين مسيرة احتجاجية على متن حافلة تجوب شوارع لندن من شرقها إلى غربها، رفضا للدور السعودي في حرب اليمن، وضمت المسيرة جميع طوائف المجتمع البريطاني من شباب وكبار ونساء.
وجاءت هذه المسيرة الاحتجاجية لتعريف الشعب البريطاني بجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات السعودية في اليمن.
وشارك في هذه المسيرة ما يقرب من 100 شخص ممثلين لكل من مؤسسة ” تحالف أوقفوا الحرب” ومؤسسة ” Pursuit” ومؤسسة ” CRA” الحقوقية ومؤسسة ” EHR” ومؤسسة “الحقوق البريطانية” ونشطاء حقوقيون.
