المقال الذي سبب أزمة فى مصر .. للمؤلف المعروف أسامة أنور عكاشة
إستنادً إلى مصادر ومراجع معتبرة فى التاريخ والسير وأدى إلى اهتزاز المجتمع المصري لدرجة أصدر فيها الأزهر بيانًا بتكفير الكاتب الذي رد عليهم بأهمية التحاور وقبول الآراء والرجوع للدلائل ، لكن الأزهر أصدر خطابًا بحرمة زوجته عليه أي باعتبار زوجته طالقًا منه فى محاولة للضغط عليه للعدول عن رأيه والإعتذار ، لكنه أصر وقدم دلائل فى منهجه عمومًا .. مواضيع كهذه قد تثير حساسية لدى البعض لكن من الجيد أن نطلع عليها بموضوعية وكتب التاريخ أمامنا لو أحببنا النظر بإنصاف والتأكد من ما قاله الكاتب وإليكم نص مقالهِ بالحرف :-
• هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الاسلامية ، فلا غرابة أن نرى الدماء تلون كل أوراق تاريخنا .. لنرى مع بعض من أنجبن البغايا؟ !
• اشتهر الزنا عند العرب فى الجاهلية والاسلام على حد سواء ، يروى أن قبيلةً لما أرادت الاسلام سألوا الرسول الأعظم ( ص ) أن يحل لهم الزنا لأنهم يعيشون على ماتكسبه نساؤهم .
• إنه ليس من الصدفة أن يبدأ الصراع فى الجاهلية بين أولي الشرف من العرب كبني هاشم ومخزوم وزهرة وغيرهم ، وبين من اشتهر بالعهر والزنا مثل بني سلول وبني هذيل ، والذي امتد هذا الصراع إلى مابعد دخول كل العرب الاسلام . ولم يكن من قبيل الصدفة أن أغلب من التحق بالركب الأموي كانوا ممن لهم سوابق بالزنا والبغاء ، فهذه المهن تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة ، إضافة إلى أنها لاتبقي للحياء سبيلًا وهي تذهب العفة وتفتح طريق الغدر والإثم .. لنرى بعض ما أنجب البغاء :
1 – حمامة أم أبي سفيان وهي زوجة حرب بن أمية بن عبد شمس وهي جدة معاوية ، كانت بغيا صاحبة راية فى الجاهلية .
2- الزرقاء بنت وهب ، وهي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت أقل البغايا أجرة ، ويعرف بنوها بـ ( بنو الزرقاء ) وهي زوجة أبي العاص بن أمية ، أم الحكم بن أبي العاص ( طرده الرسول من المدينة ) جدة مروان بن الحكم ، يقال إن الإمام الحسين ( ع ) رد على رسول مروان بن الحكم قائلا : ” يا ابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ ” .
3 – آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة .. وهذا مروان هو الذي أتوا به بعد ولادته إلى رسول الله ( ص ) فقال الرسول : ” ابعدوه عني هذا الوزغ بن الوزغ الملعون بن الملعون ” . وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح أميرًا للمؤمنين !!!!!
4 – النابغة سلمى بنت حرملة وقد اشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الأعلام وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت أمةً لعبد الله بن جدعان فأعتقها فوقع عليها فى يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي ، فولدت عمرًو ، فادعاه كلهم ، لكنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنه كان ينفق عليها كثيرا . 5 – سمية بنت المعطل النوبية وهي من البغايا ذوات الأعلام وكانت أمةً للحارث بن كلدة وتنسب أولادها ومنهم زياد ، مَرَّةً لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ، ومرة يقال زياد بن سمية ، ومرة زياد بن أبيه ، حتى استلحقه معاوية بأن أحضر شهودًا على أن أبا سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زيادًا . ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لأن زياد بن أبيه كان عامل سيدنا علي ( ع ) على فارس والأهواز فأراد استمالته .
• ويستمر البغاء فى إنتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب .
6 – مرجانة بنت نوف وهي أمة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحًا العديد من الرجال من بينهم زياد بن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا، فولدت عبدين هما عباد وعبيدالله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب ، فاستدعاهما زياد واستلحقهما به .. فكان عباد والي سجستان زمن معاوية وعبيدالله بن زياد واليا على البصرة ، حيث يبدو أن أمة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم فى هكذا مناصب ، فلم يبق إلا أولاد الزنا ولكن الطيور على أشكالها تقع ؛ فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذَا فضيلة . وبعد أن كان عبيدالله بن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولّاه يزيد الكوفة حيث قاتل الإمام الحسين ( ع ) حفيد نبي الأمة ، حيث خاطبه الإمام بالدعي ابن الدعي .
• وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قُتل الحسين بن علي ، فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال : ( واذُلاه لأمة قَتل ابنُ دعيها ابنَ بنتِ نبيها ) .
7 – قطام بنت شحنة التيمية وقد اشتهرت بالبغاء العلني فى الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن ، كان أبوها شحنة بن عدي وأخوها حنظلة بن شحنة من الخوارج ، وقد قُتلا معًا فى معركة النهروان ، فأصبحت والغل يأكل قلبها ؛ لهذا طلبت من عبد الرحمن بن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتْل سيدنا علي ( ع ) ويصدقها بثلاثة آلاف درهم وغلام وجارية فلم يشفِ غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت بمقتل ابن ملجم أيضا ؛ لهذا بعثت إلى مصر من وشى على جماعة من العلويين هناك عند الوالى عمرو بن العاص بن البغي سلمى بنت حرملة ، ومن هؤلاء الجماعة خولة بنت عبدالله وعبدالله وسعيد ابناء عمرو بن أبي رحاب .
8 – نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة اللذان قُتلا يوم بدر . يذكر الأصفهاني فى كتابه الأغاني أن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعة فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها ، فحبلت منه بعتبة .
• ويروى أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمةٍ يهودية فولدت له ولدًا أسماه ذكوان ولقبه أبا عمرٍو وجاء به إلى مكة داعيًا أنه مولى له حتى إذا كبر أعتقه واستلحقه ثم زوجه امرأتَه الصهباء .. قال ابن أبي الحديد : إن أمية فعل فى حياته ما لم يفعله أحد من العرب ، زوَّجَ ابنَه أبا عمرٍو من امراته فى حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته فى شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر .. هكذا كان ولاة أمور المسلمين !!!! يروى أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول ( ص ) بقتله ، فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم ، فقال الرسول ما أنت وذاك إنما أنت ابن يهودي من أهل صفورية .
9 – هند بنت عتبة وقد اشتهرت بالبغاء السري فى الجاهلية هي زوجة أبي سفيان ، وابنها معاوية يُعزٰى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان ، هم / مسافر بن أبي عمرو بن أمية ، عمارة بن الوليد بن المغيرة ، العباس بن عبد المطلب ، والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد .
• يروى أن سيدنا علي ( ع ) قال فى كتابه إلى معاوية : ( … وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض … فكذلك نحن … لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق … ) . وهي إشارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف .
10 – ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية ، كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد ، ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة ، وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل …… !!!!
• قال يزيد للإمام الحسن ( ع ) : ( يا حسن إني أبغضك ) فقال الإمام : ( ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط الماءَان ) .
• قال محمد الباقر ( ع ) : ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين بن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء إلا ابناء البغايا ) . 11 – آمنة بنت علقمة بن صفوان هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان . أخرج ابن عساكر من طريق محمد القرظي قال : ( لعن رسول الله الحَكَمَ وما وَلَدَ إلا الصالحين وهم قليل ) وقالت السيدة عائشة ( رض ) لمروان : ( لعن الله أباك وأنت فى صلبه ، فأنت بعضٌ من لعنةِ الله ثم قالت والشجرة الملعونة فى القرآن ) .
• هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الإسلامية ، فلا غرابة أن نرى الدماء تلوّن كل أوراق تاريخنا !!!
المؤلف المصري / أسامة أنور عكاشة