المشهد اليمني الأول/
الوافدون في السعودية طبقان غالباً، الطبقة الأولى طبقة متنعمة ولها إمتيازات عاالية جداً، من مساكن فخمة ورواتب مرتفعة وإعفاء من المحاسبة، بالإضافة للتعامل بإحترام مبالغ فيه.
والطبقة الأولى المميزة غالباً تأتي من الوافدين من الدول القوية كأمريكا وبعض الدول الأوروبية واليابان وكوريا الجنوبية وكندا.
أما الطبقة الثانية أمثال البنغاليين واليمنيين وغيرهم من الدول الفقيرة فحقوهم مهمشة وامتيازاتهم مهضومة ويتم التعامل معهم بمزاجية.
وهذه الطبقة تلتعرض إضطهاد وقمع وإستغلال لا يلقاه أي مغترب في أي دولة في العالم، سيما اليمنيين، حيث قامت المملكة بالتضييق على أكثر من 400 ألف مغترب يمني في المملكة.
وتتعامل الدولة السعودية بطبقية مقيته تستنكرها منظمات دولية وحقوقية، إذ تعكس السعودية وزنها في التعامل الدبلوماسي مع الدول، وهو ما يكشف إحتقار المملكة لما يسمى بالشرعية اليمنية المقيمة في فنادقها، ناهيك عن إحتقارها لكل اليمنيين.