المشهد اليمني الأول| متابعات
إشتراكيون ضد العدوان تنشر في صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” فضيحة عملاء العدوان في فنادق الرياض، وتوضح حقيقة فسادهم لجماهير وقواعد الحزب .
النص كما ورد
الحقيقة للجماهير من فنادق الرياض العناصر المنحلة والعميلة للعدوان تعلن أنها تفصل الكوادر الاشتراكية الوطنية من الحزب، مهزلة لا تستحق الرد حول ما أعلن ولا اعتراف بهم وبما يفعلون، وإنما هنا نقوم بتوضيح بعض الحقائق للجماهير الحزبية والشعبية عن هذه الهيئات الفاسدة المنحلة.
اولاً: مُغتصب موقع سكرتير أول لمنظمة الحزب في تعز المدعو بمحمد عبد العزيز الصنوي، برجوازي طفيلي وشريك لعلي مُحسن في المقاولات، كما أن المدعو، هو أحد الاشخاص الذين استخدمهم علي محسن في 93م، من أجل شق الحزب الاشتراكي وتأسيس ما سمي حينها “بالحزب الاشتراكي الوحدوي”، ثم التحق المدعو بحزب المؤتمر الشعبي العام (مع جناح الاخوان)، وفي مطلع عام 2012 تم فرضه سكرتيراً أولا لمنظمة الحزب في تعز بقرار من أعلى، بدون أن تنتخبه القواعد الحزبية في المحافظة، وبعيدا عن شرعية النظام الداخلي.
ثانياً: مارس المدعو وشلته العميلة فساد مالي وأخلاقي في صفوف الحزب، ومارسوا سياسة تدميرية للحزب ممنهجة، من خلال الاعتداء بالضرب على الرفاق الوطنيين داخل مقرات الحزب وطردهم منها في وقائع مشهودة، وتسخيره لموقعه الحزبي المُغتصب له لممارسة الارتزاق واستلام الأموال باسم الحزب -على سبيل المثال استلام ملايين الريالات من عصابات الإخوان والسعودية، التي كانت الجماهير تثور عليها، في ما أسمي بفعالية “الاصطفاف الوطني” التي جيشها الاخوان. دون إقرار هذا الاصطفاف من عدمه في اجتماع حزبي.
ثالثاً: قاموا بتصعيد أشخاص للهيئة القيادية بالمحافظة رغم انهم لا يمتلكون أي وضع حزبي، عبر العلاقات الشللية والكانتونات! وهذه المناصب القيادية (أي لجنة المحافظة) تنتخب من قبل مؤتمر عام المحافظة، الذي لم يعقد.
رابعاً: هذا العَميل شغل منصب وكيل محافظة تعز عن الحزب في الوقت الذي ظل فيه مغتصباً لموقع سكرتير أول المحافظة، والنظام الداخلي يمنع أن يجمع العضو الحزبي بين منصب قيادي في الحزب ومنصب في الدولة بذات الوقت.
خامساً: هذا العميل يقبع حاليا في مملكة الرجعية والعدوان، وتخلى عن الحزب بعد حرب 94، ويستلم اليوم الأموال مقابل دماء من غرر بهم من الرفاق إلى القتال في الجبهات مع الاخوان وعناصر داعش والقاعدة والمجرمين، وشلته باسم الحزب في تعز يفصلون مناضلي الحزب الذين صمدوا وناضلوا من بعد حرب94م وقبلها، والذين يدافعون اليوم عَن الوطن، فيما قواعد الحزب في تعز ضد العدوان واغلب الرفاق في الجبهات الداخلية والحدودية يدافعون على الوطن، وكانوا في صدارة ثورة 21سبتمبر في تعز وصورهم وبأعلام الحزب محفوظة في أرشيف الثورة التي يسمونها بـ (الانقلاب).
سادسا: بانصياع من هذا الشخص وشلته، مقرات الحزب في مدينة تعز ومنها المقر الرئيسي ومقر الشباب تسيطر عليهم جماعه أنصار الشريعة بعد أن أحرقت مكتباتهم، وبيانات هذه الشلة تعتبر أنصار الشريعة وبقية المجرمون مقاومة شَعبية ويقاتلون بجانبها!
المصدر: الصفحة الرسمية لـ #اشتراكيون_ضد_العدوان