المشهد اليمني الأول/
بحث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم الأربعاء مع مسئول شؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي كريستوفر ريلتين، موجات النزوح الجديدة في الحديدة لا سيما في مديرية حيس.
وفي اللقاء استعرض الوزير شرف ما يمارسه العدوان من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والتي تصل إلى مستوى جرائم حرب، بالإضافة إلى ممارسته للعقاب الجماعي بحق الشعب اليمني.
وأشار إلى ما تقوم بها دول العدوان من نهب وتدمير ممنهج للثروات الطبيعية والتاريخية في ظل تغافل المجتمع الدولي.
وأوضح وزير الخارجية أن حكومة الإنقاذ تحث على تعزيز مبدأ الرقابة والإشراف والمتابعة للمنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي والمشاريع المغطاة بتلك المنح والحرص على إرساء مبدأ الشفافية والمراجعة الدورية.
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ يمدان اليد للسلام والتسوية السياسية، مع التأكيد على اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة ومنها ما يخص مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة كشريان حيوي يمس الحياة اليومية والاحتياجات الأساسية للمواطن كحل تمهيداً للوصول لاتفاق سلام مستدام.
وجدد وزير الخارجية الدعوة لمفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيديس، لزيارة اليمن للإطلاع على الأوضاع الإنسانية عن كثب.