المشهد اليمني الأول/
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي مزاعم ارسال ايران صواريخ الى اليمن ووصفه بالسيناريو الطفولي والساذج والكذب كما رفض تدخل اي بلد بشأن البرنامج الصاروخي الدفاعي لايران.
ورفض قاسمي، في تصريح ادلى به يوم الثلاثاء، مزاعم ارسال ايران صواريخ الى اليمن، موضحا ان هذه المزاعم الجوفاء والفاقدة لاي اساس وغير الموثقة قد تم الرد عليها مرات عديدة “الا اننا نؤكد في ذات الوقت ان الجيش واللجان الشعبية في اليمن ليسا بحاجة الى دعم تسليحي من الخارج وانما ادى الى هزيمة المعتدين على هذا البلد يتمثل بدفاع الشعب عن كيانه واراضيه بالحد الادنى من الامكانيات.
ونوه الى ان الجميع وكذلك هذين البلدين (فرنسا وبريطانيا) يعلمان جيدا انه بالنظر الى الحصار الشديد المفروض على اليمن والذي اسفر عن الفقر والاختناق المعيشي وانتشار الاوبئة والامراض الا انه مايزال يقاوم في مواجهة القصف العدواني للتحالف السعودي.
ولفت الى ان الحصار السعودي شمل ابسط مقاومات الحياة والعقاقير الطبية وما مزاعم ارسال صواريخ ايرانية الى اليمن ليست سوى سيناريو طفولي وساذج وكاذب لايمكنه تطهير جرائم المعتدين.
وطالب قاسمي بايقاف صفقات بيع الاسلحة للنظام السعودي من قبل الاوروبيين والامريكيين والمعتدين الآخرين حيث يستببون يوميا بقتل عشرات النساء والاطفال والشيوخ والابرياء وسفك الدماء والدمار في هذا البلد.
واشار الى ابداء وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا قلقهما حيال البرنامج الصاروخي الايراني، موضحان انه كما اكدنا عدة مرات فان البرنامج الصاروخي للجمهورية الاسلامية الايرانية انبثق وفق عقيدتها العسكرية والتجارب الثمينة التي اكتسبتها من حرب السنوات الثمانية ضد شعبها (الحرب التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات) والدعم السخي الذي قدمته بعض الانظمة لصدام حسين والذي يهدف الى الردع والوقاية من اي عدوان جديد يخطط له ذوو الاطماع.
وشدد قاسمي، انه وفق هذا النهج الواضح والمتطابق مع جميع القوانين الدولية فان ايران ترفض بشدة اي تدخلات ومواقف غير مبدأية وبعيدة عن المسؤولية ويلفها الغموض من قبل البلدان الاخرى.