المشهد اليمني الأول/
جدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تاكيده على ان تسوية الازمتين السورية واليمنية رهن بالخيار السياسي وليس العسكري وقال لاينبغي ان نضمن امننا بزعزعة امن الاخرين .
واشار ظريف خلال منتدى فالداي الدولي للحوار في موسكو الى مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا لتحقيق الاهداف المشتركة وارساء دعائم الاستقرار والامن في المنطقة وقال نحن بامكاننا اليوم ان نتحدث عن هزيمة داعش.
واكد ظريف على بدء الجهود الجماعية المشتركة لمكافحة الارهاب والتطرف وقال نحن راضون عن اداء الحكومتين العراقية والسورية.
وشدد ظريف على انه لاينبغي ان نضمن امننا عبر زعزعة امن الدول الاخرى وقال ان على جميع الدول التعاون مع بعضها البعض من اجل تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة .
واكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها وعلى حرية الشعوب وحقها في تقرير المصير وقال ان هدفنا الغائي هو القضاء على الارهاب مشيرا الى ان التدخل الاجنبي ولاسيما الامريكي غير ذي جدوى وان التفكير بهذه التدخلات عمل غير صائب.
واعتبر ظريف هجمات القوات الامريكية في سوريا خلال الاشهر الماضية بانها دليل على ان التدخل الاجنبي غير صحيح ولايشكل خطرا على امريكا فحسب بل على حلفائها ايضا وان مثل هذه الاعمال غير المنطقية لها تبعات خطرة ولامد بعيد .
وجدد ظريف تاكيده على ان تسوية الازمتين اليمنية والسورية رهن بالخيار السياسي فحسب .
وتابع بشان اليمن القول ان العنف في هذا البلد جاء من خلال التصور بان الخيار العسكري قادر على تحقيق النصر ، وان دخول الازمة اليمنية عامها الرابع يكشف ان الخيار العسكري ليس طريقا للحل بل الحل رهن بالحوار الشامل.
واعلن ظريف ان على الجميع ان يذعن بانه ليس بامكان اي احد ان يفرض هيمنته على منطقة الخليج ولكن ينبغي على الجميع التعاطي مع بعضهم البعض.