المشهد اليمني الأول/
فيما تتزايد فاتورة أعداد الشهداء والجرحى المدنيين في اليمن جراء العدوان السعودي الإماراتي، يبحث مجلس الأمن مقترحاً بريطانياً للإشادة بما يقدمه النظامين السعودي والإماراتي من مساعدات إنسانية.
القتل والحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الغنسانية ولو قدر للنظامين السعودي والإماراتي حبس قطر السماء لفعلتا، كلها جرائم أصبحت بين عشية وضحاها محط إعجاب للمجتمع الدولي وإشادته.
ويأتي المقترح البريطاني بالتزامن مع إقتراب إكتمال العام الثالث من العدوان والحصار الأكثر تعسفاً، وفي ظل وضع إنساني كارثي صنفته منظمات أممية “بالأخطر على مستوى العالم”، مايعكس حالة التخبط والتناقض التي تعيشها الأمم المتحدة ومنظامتها الإنسانية إزاء الوضع في اليمن.
وتنهال مساعدات تدميرية على رؤوس اليمنيين صباح مساء بمباركة أمريكية بريطانية وصمت أممي مباع للدول الأغنى عربياً.