المشهد اليمني الأول/
أكد الرئيس الصماد اليوم الأحد على أن محاولات مرتزقة الاحتلال استنساخ المؤسسات العسكرية وألويتها محاولة بائسة لا جدوى منها ولن يكون لها أثر في الواقع والميدان.
كما أكد في حضور ورشة العمل الثانية لضباط القوات المسلحة والتي نظمتها وزارة الدفاع تحت شعار ” الإنتماء للقوات المسلحة وشرف الدفاع عن الوطن “، أكد أن المؤسسة العسكرية تطهرت من بعض العاهات .
وأضاف ” هاهم اليوم يشتغلون ويبيعون أنفسهم كمرتزقة مع المحتلين ضد بلدهم ووطنهم، غير مدركين تحرك الناس لرفد الجبهات بعد أن حاولوا إعاقة مؤسسات الدولة وعلی رأسها المؤسسة العسكرية عن القيام بدورها في مواجهة قوى العدوان ومخططاته “
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع في تجميع الوحدات العسكرية وإعادة فاعليتها واستعادة دورها الريادي في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.
ولفت الى أن” مثل هذه الفعاليات في السابق كانت تثير حساسية الكثيرين والذين أصبحوا اليوم في صفوف مرتزقة العدوان، حيث كانوا يعملون علی تجميد مثل هذه الأنشطة وكان هناك ضباط يتعاملون مع العدو علی خلق جهود موازية لجهود وزارة الدفاع بهدف تجميد دور المؤسسة العسكرية وثنيها عن القيام بدورها وتعطيل أعمالها وذلك مقابل الأموال التي يستلمونها من الإمارات والسعودية.“
وتابع ” ها هم اليوم انكشفوا وظهروا علی الدبابات والمدرعات الإماراتية بعد أن كانوا يتقمصون الوطنية ودور المدافعين عن الوطن “.
وأكد الرئيس الصماد أن من أهم عوامل القوة لدى الجيش واللجان الشعبية هو الإخلاص والارتباط بالله .
وقال ” إن التماسك والصمود الذي قل نظيره في خطوط الدفاع عن الوطن يمهد لانتصارات عظيمة عاجلا أو آجلا“.