المشهد اليمني الأول/
على وقع الضربات التي يسددها أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية لقوات العدوان السعودي، وعلى وجه الخصوص في جبهة ما وراء الحدود، كشفت معلومات عن استغاثة القوات السعودية على الحدود مع اليمن.
وكشفت رسالة إلكترونية أن أحد ضباط الحرس الوطني السعودي بالحدّ الجنوبي وتحديداً عسير، ناشد قيادته بضرورة إرسال وحدات عسكرية وجنود لمساندته، وذلك بعد مقتل عدد كبير من جنوده وجرح آخرين.
الطلب الذي أرسل على وجه السرعة إلى قيادة الحرس، لاقى استجابة سريعة، وتم إرسال 80 جندياً من وحدة التدخل السريع من الحرس الوطني، قطاع الطائف، من أجل مساندة القوات على الحدود، حيث تتكبد الخسائر في العديد والعتاد على أيدي الجيش واللجان الشعبية.
الرسالة أشارت إلى أن حالة العسكريين بالحرس الوطني خصوصاً اقتربت من رفض الذهاب للجبهات وبروز حالات من االتمرد على القرارات، بسبب تصاعد أعداد القتلى والجرحى في صفوفهم من جهة، والإهمال الذي يقع من القيادة عليهم حيث يُحرم الجنود من لقاء عوائلهم ويُزج بهم إلى جبهات القتال.
وتشير المعلومات إلى أن منسوبي الحرس يبتبادلون الحديث حول أن الحرب خاسرة تماماً وأنهم يدفعون فاتورة أخطاء قياداتهم، وذلك بعد ما شاهدوه من بسالة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وعدم انكسارها أمام طيران تحالف العدوان، وتكبد قوات الحرس والقوات البرية وقوات الجيش السعودي الخسائر البشرية الفادحة في المواجهات التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضدهم على الحدود.