المشهد اليمني الأول/
تكبد العدوان وأزلامه المنافقين هزائم ثقيلة في جبهات تعز والساحل الغربي أجبرت العدوان على إطلاق تصريحات إنهزامية بعد الزعم بالسيطرة على مديريات واجتياح أخرى في الأيام الماضية.
وتمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من إلحاق خسائر فادحة بازلام العدوان المنافقين في عدد من جبهات محافظ تعز.
وأفاد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول، بشن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية مباغته على مواقع أزلام العدوان المنافقين في المفاليس بمديرية حيفان، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير معدل 12.7.. كما أشار المصدر إلى استهداف مدرعة تابعة لمنافقي العدوان بقذائف المدفعية أسفل تبة الخزان في جبهة الصلو .
وأوضح المصدر شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية مباغتة على مواقع المنافقين بجبل الهان في جبهة الضباب، لافتاً إلى وقوع خسائر في عديد وعتاد المنافقين في الهجوم.
وفي جبهات الساحل الغربي أكد المصدر العسكري تعرض أزلام العدوان إلى خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، مشيراً إلى تدمير آلية ومصرع طاقمها وتدمير مدرعة بعبوات ناسفة، وتدمير مدرعة ثالثة بصاروخ موجه.
وأشار المصدر إلى تعرض تجمعات وآليات أزلام العدوان في جبهة الساحل الغربي لقصف مدفعي عنيف، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأوضح المصدر بأن عملية هجومية لمجاهدي الجيش واللجان على مواقع المنافقين شمال معسكر خالد بموزع أسفرت عن سقوط خسائر في صفوف العدو، وتم التنكيل بهم وتدمير آليتين بعبوات ناسفة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ووزع الإعلام الحربي مشاهد لعملية هجومية ليلية على مواقع المنافقين في الكدحة بمحافظة تعز.
ونتيجة للتراجع والهزائم الكبيرة التي تكبدها أزلام العدوان المنافقين، تراجعت تصريحات العدوان التي زعمت التقدم في حيس والجراحي وأن الحديدة باتت قوسين أو أدنى، إلى تصريحات إنهزامية تعكس تعرضهم لمقتلة كبرى لم يتوقعونها في الساحل الغربي.
حيث زعمت مصادر ميدانية لهم أن تقدمهم مستمر في الجراحي وأن تحريرها بات مسألة وقت، فيما وبحسب تصريحاتهم فإن الجراحي وحيس قد تم السيطرة عليهما بالكامل منذ الأسبوع الفائت.
