المشهد اليمني الأول/
دعونا نعود قليل إلى ما قبل إستشهاد الناشطة الحقوقية ريهام بدر الذبحاني بالأمس القريب حيث تفصيل هام للغاية، نشرت كتائب أبو العباس اللواء ٣٥ميكا بيان تمنع فيه المدنيين من النزول للجبهة الشرقية إلا بتنسيق مع المكتب وذلك حرصا على سلامة المدنيين.
وفي الوقت الذي نزل صادق سرحان قائد الجبهة الشرقية ميدانيا لجبهة النار الجبهة الشرقية فتم منعه وبشدة كأوامر عليا قائلين له “ظل في جبهة العروس حيث أنها هادئة نسبيا وحرصا على سلامتك ”.
وعندما نزلت ريهام ومؤمن كان التنسيق عالي جدا مع المكتب بل أنه تنسيق دامي وموحش ولقى رضا تام من قبل مكتب كتائب ابو العباس بينما بدى صادق اكثر أهميه للإحتفاظ به بينما ريهام مادة إعلامية دسمة للغاية.
النقطة الثانية
تدوال ناشطين والقنوات الناطقة بإسم التحالف خبر أنها أصيبت بقذيفة هاوان في جبهة الكريفة! حتى مرت ساعات وتم تعديل الخبر بالتالي
إستشهاد ريهام نتيجة قناص حوثي في الجبهة الشرقية؟
السؤال هنا
منطقيا اين يتمركز قناص في جبهات النار؟
وإن كان هنالك قناص فهو بعيد كل البعد عن مناطق سيطرة كتائب صادق سرحان ولا يمكن للقناصة أن تتجاوز رصاصتها للألفين كيلو!
ثانيا بدت صورة الشهيدة مصابة في البطن بينما لو كانت بفعل قناص كانت الرصاصة جاءت في الظهر او الكتف او الرأس من الخلف او بالكتف الأيمن؟
وإن كانت هي أتية لمناطق سيطرة الجيش والقادمة فستكون الطلقة في الأمام !
وإن كانت إستشهدت من قذيفة ،فالقذيفة على الأقل ستعبث برأسها ورأس ريهام لم يحدث له شيء
والأمر الذي لابد أن لايخفى عن الجميع أن ريهام كانت وكما عرفناها ع الأقل نحن من نعرفها بشكل شخصي أنها ضد التصفيات التي تحدث في أوساط كتائب أبو العباس وتم تصفيتها بعيدا عن المدينة وبطريقة تُستثمر بها جيدا وعصفورين في حجر كما يقال
وأيضا لتغطية الهزيمة النكراء في جبهات تعز التي كانت ستتحرر قبل أسبوع ونصف
***
ومن جهته صرح نائب مدير الإعلام في محافظة تعز ماجد البركاني لموقع #هنا_تعز هذا التصريح ان من قتل ريهام البدر هو من قتل الحجة لول وامة العليم الاصبحي ونفس من إستهدف الرجل المسن في باب موسى ونفس الذي قتل الطفل الذي إبتسم ضاحكا فقتلوه لأنه يبتسم
وأضاف البركاني لكي تعرف من القاتل إبحث عن المستفيد من القضية.
واكد قائلاً ” لا اعتقد ان هذا النوع من الجرائم يخدم مكون يواجه عدوان اممي باسره الامر يحتاج لقليل من التفكير من يستفيد من هذه الجرائم ويذهب لاستثمارها اعلاميا وسياسيا ومجتمعيا هو المستفيد من هذه الجرائم بل هو من يقف خلفها.
****
وأخيرا واجبنا نحو ريهام أن نكشف الغطاء عبر الإستدلال المنطقي والموضوعي عن القاتل الحقيقي لازالت روح ريهام قلقة تبحث عن الإنصاف ومؤكد أنها الوحيدة التي تعرف صاحب الطلقة الأخيرة التي أودت بحياتها نقترب من الحقيقة لنضعها بين أيديكم وليعلم الجميع أن الدماء في بقاع مرتزقة العدوان هي مادة إستثمارية فأياكم أن تنخدعوا بالقول المزخرف.
ــــــــــــــــــــــــ
بقلم: رند الأديمي