المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة عربي21 المصرية أن زيارة وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» إلى العاصمة العمانية مسقط تأتي لوضع دور جديد لنجل الرئيس اليمني السابق “احمد علي عبدالله صالح” ضمن إطار مقترحات للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن.
وقال مصدر الصحيفة اليمني أن هناك أفكارا بريطانية طرحت للنقاش، منها «ضمان دور سياسي لعائلة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في المرحلة المقبلة، وأبرزهم نجله الأكبر أحمد، المقيم في دولة الإمارات»، بحسب «عربي21».
وأشار المصدر إلى أن المقترح البريطاني بشأن «أحمد علي» قوبل برفض من الرئيس الفار «عبدربه منصور هادي»، وحكومته، بينما لا يزال الحوثيون يدرسون خياراتهم حيال ذلك، مشيراً أن زيارة ناطق أنصار الله إلى مسقط تأتي أيضاً للتباحث حول ذلك.
وبحسب المصدر، فإن «لندن» التي تمسك بالملف اليمني في مجلس الأمن، وتدعمها أبوظبي، بدأت بالتحرك لرفع العقوبات المفروضة على العميد «أحمد صالح»؛ لإفساح المجال له لممارسة نشاط سياسي في المرحلة المقبلة، في حال تم التوصل لحل سياسي يرضي تحالف العدوان.
وكان مجلس الأمن أدرج نجل صالح في قائمة العقوبات، في أبريل/نيسان 2015، إلى جانب والده الراحل، وزعيم جماعة الحوثي، وقياديين آخرين في الجماعة، بعد انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية.