المشهد اليمني الأول| لحج

سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على ما تبقى من مواقع استراتيجية في مديرية القبيطة بمحافظة لحج وأصبحت المديرية عمليا تحت سيطرتهم حيث تتواجد قوات المرتزقة ومليشيات حزب الإصلاح حالياً في مواقع غير مهمة وأصبحت مناطق سيطرتها في أضيق الحدود.

ودارت معارك ضارية بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة ومجاميع المرتزقة من جهة أخرى وانتهت بسيطرة الجيش واللجان الشعبية على منطقة “نجد كرب” وهي أعلى قمة جبلية في مديرية القبيطة.

كما سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على “نجد قفيل” و “نجد الوزف” والاخير انسحبت منه مجاميع المرتزقة الموالين للعدوان حيث ان بقاءهم فيه كان خطيراً نظرا لافتقادهم للتغطية ووقوعهم في مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية.

وعقب السيطرة على “نجد قفيل” دخلت قوات الجيش واللجان الشعبية منطقة “دياش” فيما تقوم قوات المرتزقة بانسحابات جماعية من عدة مناطق بعد انكشافهم أمام الجيش واللجان الشعبية الذين سيطروا على “نجد كرب” فسقطت معه كثير من المواقع الاخرى.

وقطعت قوات الجيش واللجان الشعبية خطوط امداد مرتزقة العدوان بسيطرتها على مواقع “التلة الحمراء” ومدرسة بالقرب منها والطريق العام الرابط بين مغنية وثعبين، بالإضافة إلى موقع عسكري في منطقة المفرق.

وأفادت المصادر أن مرتزقة العدوان تكبدوا أحد أكبر الخسائر البشرية في معارك السبت وهي الاكثر ضراوة منذ اندلاع المعارك في محافظة لحج بين الطرفين.

وبسيطرتهم على كل تلك المواقع الى جانب “جبل جالس” الذي سيطر عليه الجيش واللجان الشعبية تصبح المديرية بالكامل تحت قبضتهم من الناحية العملية والعسكرية.

ويتبقى بعض المواقع والجيوب جنوب مديرية القبيطة.

من جانبه برر الاعلام الموالي لتحالف العدوان تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية باضطرار قواتهم للانسحاب بعد نفاذ الذخيرة وعدم استجابة حكومة الفار هادي والتحالف السعودي لنداءات الاستغاثة التي اطلقت على مدى الايام الماضية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا