المشهد اليمني الأول/
خرجت الأوضاع في مدينة عدن صباح اليوم الأحد عن السيطرة، بوقوع إشتباكات مباشرة بين قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي وقوات الفار هادي مسندوة بتكفيريين من حزب الإصلاح والقاعدة.
واتهم بن دغر الإمارات بالوقوف وراء ما يحدث في عدن محذراً من توسع المواجهات، ومطالباً إياها بالتعامل مع الوضع كما هو موقف السعودية وقال “وحدة الموقف العربي والصراحة والصدق كما يتجلى في موقف المملكة وما نأمله ونتوقعه مخلصين في موقف الإمارات وكل دول التحالف العربي في التعامل مع الأزمة في عدن التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة شرط لإنقاذ الموقف، كما هي شرط لإنقاذ اليمن من التقسيم والتقزيم”.
اتهامات بن دغر للإمارات تواصلت وهذه المرة اتهمها وراء انهيار الريال اليمني وقال “فشلوا في إثارة أبناء عدن على الحكومة عبر تدمير الخدمات والمرتبات فانتظمت الخدمات والمرتبات، لجأوا لإسقاط الحكومة عن طريق تدمير الريال اليمني ففشلوا، والفضل هنا يعود للمملكة التي رفدت خزينة اليمن بملياري دولار”.
وضمن سلسلة اتهاماته للإمارات قال بن دغر إنه بعد فشلها في إسقاط الحكومة وضرب الاقتصاد لجأت للحل العسكري، واعترف بن دغر بأن الإمارات هي من يسيطر على عدن.
وفي هذا السياق قال بن دغر “اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية، ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير، وعلى التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف،فالأمر بيدهم دون غيرهم، والأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات،صاحبة القرار اليوم بعدن العاصمة المؤقتة”.
وفي ختام كلمته، اعترف بن دغر أن “الشرعية” هي التي منحت الغطاء السياسي للتحالف ليخوض الحرب في اليمن عندما قال “اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية،ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير، وعلى التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف،فالأمر بيدهم دون غيرهم، والأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات،صاحبة القرار اليوم بعدن العاصمة المؤقتة”.
وفي ختام كلمته أقر بن دغر أن “الشرعية” كانت مجرد غطاء للتحالف ليخوض الحرب في اليمن عندما قال “يجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين”.