المشهد اليمني الأول/
بعد الكشف عن علاقات خفيّة بين الرياض وتل أبيب، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها صور لسيارة سعودية تسير في أحد الشوارع الرئيسية لتل أبيب، داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وقال النشطاء: إن السيارة وهي من نوع تويوتا تتبع لشركة أبناء حسن عبد الكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات أثناء سيرها في أحد شوارع تل أبيب.
وما يؤكد صحّة ما تداوله النشطاء تعليق مراسل الشؤون السياسية بهيئة البث الإسرائيلية، شمعون أران، على حسابه بموقع تويتر بقوله: “التطبيع على الأبواب”، وأوضح أن السيارة تابعة لشركة البناء “حسن عبدالكريم القحطاني” السعودية للتجارة والمقاولات.
يذكر أن التلميحات الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين تتحدث عن وجود علاقة ناشئة مع السعودية، ومع ذلك، فإن مستوى هذه العلاقات ما زال سريا على المستوى الرسمي.