المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام عربية، أمس الجمعة، أن سجالاً روسياً ـ غربياً دار في جلسة مغلقة حول تقرير لجنة العقوبات الأممية حول اليمن.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، أن السجال دار «بين ممثل روسيا من جهة، والمندوبين الغربيين من الجهة الأخرى، خلال جلسة مغلقة بين الجانبين، بحثت لجنة العقوبات الدولية على اليمن، بموجب القرار 2140 في التقرير الأخير الذي أصدره خبراء لجنة العقوبات».
وأوضحت الصحيفة، أن «ممثل روسيا، تدخل خلال عرض تفاصيل التقرير الذي أعده خبراء لجنة العقوبات حديثاً»، والذي يتضمن بحسب ما يقول التقرير «أدلة جديدة على تورط إيران في إمداد جماعة أنصار الله بالأسلحة والعتاد، ومنها الصواريخ الباليستية». وأضافت المصادر، أن «التدخل (الروسي) شمل اعتراض موسكو على بعض المضامين الواردة في التقرير، والتشكيك بالأدلة الواردة فيه».
وأشارت «الشرق الأوسط»، إلى أن المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، دعت أعضاء مجلس الأمن إلى «زيارة واشنطن، في 29 يناير الحالي»، مشيرة إلى أن الدعوة ترمي لإجراء لقاءات رفيعة المستوى، يتوقع أن «تشمل اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والإطلاع على المعلومات المتوافرة لدى الولايات المتحدة حول تورط إيران في تصدير الأسلحة، ومنها الصواريخ الباليستية، إلى جماعة الحوثي في اليمن»، بحسب المصدر ذاته.
ونقلت «الشرق الأوسط»، عن دبلوماسي مطّلع على التحضيرات الجارية لترتيب الزيارة، أن «هيلي تعتزم دعوة زملائها لمعاينة أجزاء وبقايا من الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على الرياض ومدن سعودية أخرى، والتي تظهر أن مصدرها إيران»، فضلاً عن «معلومات أخرى ذات صلة بهذا الملف».
وكانت المندوبة الأمريكية، عرضت في وقت سابق، بقايا صاروخ باليستي انطلق من اليمن في اتجاه السعودية، مشيرةً إلى أن بقايا الصاروخ «كان عليها ملصق صنع في إيران»، الأمر الذي تنفيه إيران على الدوام، وتنكر الإتهامات الأمريكية والغربية.