المشهد اليمني الأول/
شجعت وسائل إعلام تحالف العدوان الإرهابي على اليمن عملية إغتيال رئيس جامعة إقرأ وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة صنعاء الدكتور راجي أحمد حميد الدين.
وكان قد تعرض الدكتور راجي لعملية إغتيال في شارع القاهرة بالعاصمة صنعاء، على يد أدوات العدوان الإجرامية المستقلين لدراجة نارية، أثناء عودة الدكتور من الجامعة بسيارته.
وعلمت قناة الحدث المنسلخة من مجموعة العربية الخبر قبل أي وسيلة إعلامية، الأمر الذي يؤكد إرتابطها الوثيق بغرفة عمليات دوناً عن كل وسائل الإعلام التي تأخرت في تأكيد الخبر لعدم تأكدها من الخبر.
وقالت قناة الحدث التابعة للنظام السعودي والناطقة بلسان العدوان، أن القيادي الحوثي “راضي حميد الدين” قتل في صنعاء على يد مسلحين، في إشارة منها إلى مشروعية عمليات الإغتيال بالدراجات النارية بأفراد ملثمين، وهي الطريقة التي عرفها اليمنيين يتم تنفيذها عن طريق عناصر تكفيرية مرتبطة بالسفارات الغربية.
ويأتي ذلك بعد جهود كبيرة لعمل إختراقات أمنية، وتمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية من تأمين البلاد عقب تنفيذ عناصر الإستخبارات عمليات إغتيالات عديدة، كان أبرزها عضوي أنصار الله في الحوار الوطني الدكتور جدبان والبروفيسور شرف الدين، بالإضافة لعبدالكريم الخيواني، وعدد من الشخصيات المعروفة بمعارضتها لمشاريع السفارات الإستعمارية.
ويرى مراقبون أن عملية الإغتيال عادت بالعدوان إلى مربع إستهداف المدنيين والمثقفين والشخصيات البارزة في المجتمع، بعد هزيمتها في الميادين العسكرية، وهي مرحلة هامة يجب من خلالها مضاعفة الجهود اللأمنية وإفشال المخطط.. داعين إلى محاكمة أبواق الفتنة والتحريض بالقانون كالبخيتي والشجاع ومن ينفخون نيران الموت والدمار للمدن، في صورة تبين يأسهم وقناعتهم الكاملة بعجزهم عن الحسم في جبهات القتال المعروفة.