كتب: حميد القطواني
يتسأل الكثير وخاصة في المحافظات المحتلة, لماذا يقوم مرتزقة الامارات والسعودية بسرقة ونهب مقدرات مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة وعلى وجه الخصوص سرقة كابلات الكهرباء والاتصالات? والتي لا يكاد يمر شهر في مدينه تعز وشبوه ومارب ولحج وعدن والا يسجل سرقة كابلات الكهرباء والاتصالات, وبيعها مواد معدنية بثمن زهيد لا يصل الى واحد من عشره من الواحد في المئة, ناهيك عن الخسائر الفادحة على الدوله والشعب من تكاليف التركيب والانشاء والتجهيز واضرار على المواطن?.
هل هذا سلوك فردي و حكومة هادي عاجزة عن السيطرة على الوضع وكبح جماح عصابات السرق المنضوية رسمياً كقوات تابعه لها? ام انها سلوك عام وسياسة ممنهجة يرسم مستقبل اليمن الذي يريده الامريكي عبر الامارات والسعودية ? وماذا لو انتصروا التحالف ومرتزقته ?
لمعرفة الاجابة نعود بسرعة بذاكرتنا الى عهد الحكومات والمسؤولين السابقين التي فرضهم الامريكي عبر السعودية حكاماً على اليمن منذ اغتيال الشهيد الرئيس الحمدي, لنسأل من الفرق بين من حكم سابقاً ومن تريد السعودية اعادته اليوم بعد ثلاث سنوات من العدوان?
من المعلوم للجميع ان ذات ادوات السعوديه وامريكا بالامس من يمارسون الفساد كسياسة تدميرية للبلد, وهم ذاتهم من تريد اعادتهم لحكم اليمن من جديد , الفرق ان الامس كانو يسرقون وينهبون بحجم دولة كانت تحت ايديهم خزانة الشعب وموارد الدولة , واليوم ما يسرقونه بطرق حديثه لا يكفي ولذلك تحولوا الى السرقة بحجم عصابات نهب بدائية كسياسة تدمير ممنهجة.
وهذا ما حصل في فتره حكم ادوات السعوديه وامريكا قبل ان تسقطها ثوره الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة ,وهذا هو جزء مظلم من صورة سوداء لمستقبل اليمن الذي يريده تحالف الغزو والعدوان السعودي الامريكي ومن اجله اطماعهم باحتلال اليمن عبر الوصاية يشن عدوانه لتركيع الشعب واحتلال الوطن ونهب خيراته..
وهذه المؤامرة الظلاميه الشيطانية لم تكن خافية من اول يوم للعدوان والذي لو لم تقف امامه جماهير وقيادة ثورة ال 21 من سبتمبر وحولها الشعب اليمني بجيشه ولجانه لكان الشعب اليمني اليوم يتم تشكيله على ذلك المخطط باقلمة بمعايير الحروب الاهليه مستمره وتنصيب حكام من ادواته من امثال سرق الكابلات..4
ونختم بان انتصار الثوره والجيش والشعب للسياده والاستقلال ووحدة اليمن ومشروع نهضته حتمي.