المشهد اليمني الأول/

ترددت أنباء عن اعتقال الأميرة السعودية نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود، وذلك بعد نشرها تغريدة عن أخيها المعتقل،الأمير بندر بن عبدالله، في 5 يناير الجاري.

وأشار حساب «العهد الجديد» الشهير في تغريدة له إلى أن تلك الأنباء جاءت «إثر نشرها تغريدات عقب اعتقال أخيها في قصر الحكم بندر بن عبدالله».

وأضاف إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» يُردد في مجلسه أنه «مستمر باعتقال كل أمير ينشر تغريدة أو كلاماً يعترض على الدولة أو قراراته وإن كان المعترض امرأة أو طاعناً في السن».

وفي وقت سابق، كشفت الأميرة السعودية عن اعتقال شقيقها ضمن الأمراء المحتجين الذين تجمهروا أمام قصر الحكم في الرياض، مطلع الشهر الجاري.

ونشرت الأميرة «نوف»عبر صفحتها على موقع «تويتر»، صوراً لشقيقها، قائلة: «استودعتك يا الله شقيقي وحبيبي بندر فأنت حسيبنا مولانا».

وتداول المغردون التغريدة، مشيرين إلى أن اعتقال الأمير «بندر» (وهو والد زوجة «مشعل بن عبدالله» وابن «صيتة» شقيقة الملك «عبدالله») يؤكد أن «ابن سلمان» سيعتقل كل الأمراء المعارضين لتوليه العرش.

وكانت وسائل إعلام سعودية تحدثت عن قيام «كتيبة السيف الأجرب» التابعة للحرس الملكي السعودي بإلقاء القبض على 11 أميراً تجمهروا أمام قصر الحكم في الرياض، في 4 يناير الجاري، وتم إيداعهم سجن «الحائر» تمهيداً لمحاكمتهم. وأضافت المصادر نفسها إن الأمراء السعوديين تجمهروا للمطالبة بإلغاء الأمر الملكي الذي نصّ على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، وللمطالبة كذلك بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم.

في المقابل، شكك ناشطون سعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسباب التي ساقتها السلطات لاعتقال الأمراء، وقالوا إن التجمهر كان اعتراضاً على حملة اعتقالات لأقاربهم الأمراء، وتغييب ولي العهد السابق الأمير«محمد بن نايف».

وبحسب متابعين، تعيش الأسرة الحاكمة في السعودية على وقع خلافات غير مسبوقة؛ بسبب محاولة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، التخلص من كل رافضي انتقال السلطة إليه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا