المشهد اليمني الأول/
سادت حالة من السخط في محافظة شبوة، شرق البلاد، الخميس 18 يناير/كانون ثان 2018، على خلفية وصول قيادي اصلاحي إلى مدينة بيحان.
و وصل القيادي الاصلاحي عبد الله صعتر إلى بيجان قادما من محافظة مأرب، بهدف القاء محاضرات في عدد من جوامع المدينة، لنشر الفكر التكفيري والطائفي.
و تسعى قيادات اصلاحية لحشد الناس لحضور محاضرات صعتر، فيما تقوم قيادات حراكية محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي بتحريض الناس على عدم الحضور.
و سيبدأ صعتر أولى محاضراته في جامع الوسطى، حسب دعوات يوزعها ناشطون اصلاحيون في مواقع التواصل الاجتماعي.
و يسعى الاصلاح للتواجد في مديريات بيحان و عسيلان بشبوة و التي سقطت مؤخرا في أيدي القوات الموالية للتحالف السعودي، ونشر فكره الأيدلوجي التكفيري.
يأتي تحرك حزب الإصلاح الإخواني تماشياً مع تحكرات سعودية في المهرة لإنشاء أكبر مركز للسلفية التكفيرية في الشرق الأوسط، لديمومة الصراع وتغذيته بنعرات طائفية.
