المشهد اليمني الأول| صنعاء
عقدت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الاستثنائي للحزب الاشتراكي اليمني لقاءها الموسع السادس يوم أمس الجمعة الموافق 24 يونيو، واستعرضت عدد من المهام التي عملت عليها اللجنة التحضيرية في الاسبوع المنصرم، وكذا تحديد المهام القادمة.
حيث وقف المجتمعون على المؤتمر الصحفي الأول وقيموا نجاحه، وأكدوا بانه ليس سوى اشهار ومقدمة لتعزيز العمل الميداني في سبيل عقد المؤتمرات التحضيرية الفرعية على قاعدة (اشتراكيون ضد العدوان).
وكذلك العمل السياسي والحقوقي من اجل استعادة مقرات الحزب وأملاكه الموجودة والمنهوبة، وإطلاق سراح مناضليه التاريخيين من أبطال الجبهة الوطنية الديمقراطية، ومتابعه قضية المخفيين قسرا.
إدانات ومواقف مشهودة
إلى ذلك أدانت اللجنة التحضيرية مجزرة العدوان بحق عمال البناء في منطقة الكعبين بالقبيطة، واستهداف القطاعات الاقتصادية والحصار المفروض، وجرائم الحرب بحق المدنيين، وأدانت المتلاعبين بسعر العملة من التجار وكذا حظر العدوان لدخول الأموال الى البلاد.
كما وقف الرفاق المجتمعون على محطات تاريخية للحزب منها احداث 26 يونيو 1978 من منطلق العبرة التاريخية والنقد الموضوعي الذي يعزز من تماسك الحزب والانطلاق به نحو المستقبل متخففا من كل ما هو سلبي في تاريخه، والاستفادة من الجوانب الايجابية لتجربة الحزب وتطويرها.
تقييم تمثيل الحزب الإشتراكي اليمني في اللقاء الموسع للقوى السياسية والوطنية المناهضة للعدوان
كما قيمت اللجنة التحضيرية الدور الايجابي لمشاركة ممثل عن الحزب في اللقاء الموسع للقوى السياسية والوطنية المناهضة للعدوان يوم الاربعاء السابق الموافق 22 يونيو، تحت شعار الاستمرار في التصدي للعدوان، وشددت على وقوف اعضاء الحزب في الصف الوطني الذي تحاك ضده هجمة عدوانية جديدة وغير مسبوقة يحاك لها كما تحدث رئيس المجلس السياسي لانصار الله صالح الصماد.
شكر وإشادة بموقف المؤتمر الشعبي العام المؤيد لقيادة الحزب الإشتراكي اليمني
في سياق متصل اطلعت اللجنة التحضيرية بإيجابية على وقف المؤتمر الشعبي العام المؤيد لمواقف قيادة الحزب الاشتراكي وقواعده بالداخل الرافضة للعدوان، الذي جاء على لسان الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر ، الذي أكد أن الحزب الاشتراكي مؤسسة وطنية وشريك رئيسي في تحقيق الوحدة اليمنية ، كما افاد أن فرط في ثوابت الحزب وتاريخه الوطني وأيد العدوان هم اشخاص قد اسقطوا مشروعيتهم لقيادة الحزب أو لتمثيله بمجرد خروجهم عن إجماع الحزب وعن نظامه وأديباته وثوابت وشعاراته الوطنية كما هو حال من قاموا بهذا الفعل المشين من أحزاب وتنظيمات أخرى .