المشهد اليمني الأول/
كشف رئيس وزراء شرعية فنادق الرياض أحمد عبيد بن دغر عن نقطة ضعف تحالف العدوان والتي ستتسبب بوقف العدوان نتيجة ضغوطات كبيرة تتلقاها الحكومة وتحالف العدوان على إثر الإنهيار الكبير للريال اليمني خلال الأيام الماضية.
وقال بن دغر في تغريدات على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “التويتر” أنه بسبب الإنهيار الاقتصادي؛ الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها. في إشارة منه إلى صعوبة إستمرار الحرب في ظل أصوات مؤثرة محلية وخارجة تطالب بوقف الحرب.
ووجه بن دغر النداء تحت عنوان ” لوجه الله، ولأخوَّة صادقة ” قائلاً ” إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم.
وقال بن دغر ” في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد. في إشارة واضحة إلى استعداد حكومته تقديم استقالتها.
ويعاني الإقتصاد اليمني من تدهور مخيف نتيجة الحصار الإقتصادي الذي تشنه دول العدوان على البلاد منذ أكثر من عام.
وأكد ممثلين عن الأمم المتحدة في اليمن ان ما يجري من حصار إقتصادي مطبق هي إستراتيجية خنق وحرب اقتصادية جزء من الحرب العسكرية، محذرين بشدة من كارثة إستمرار ذلك على الملايين من الشعب.