المشهد اليمني الأول/
أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي يان كيللر أن الأدلة والبراهين أثبتت مؤخراً أن جزءاً كبيراً من الأسلحة التي تمتلكها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق جاء من الولايات المتحدة، مبيناً أن الإرهابيين في سورية حصلوا عليها مما يطلق عليه الغرب مسمى «المعارضة المعتدلة».
ونقلت «سانا» عن كيللر قوله في حديث لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني التشيكي أمس: من المؤسف أنه وعلى الرغم من تكشف هذه الحقيقة وإثباتها بالأدلة فإنه ما من نقاش رسمي جرى حتى الآن حول مسؤولية الولايات المتحدة عما يجري في هذين البلدين وعن التسبب في أزمة تدفق المهاجرين والطريقة التي يجب فيها على واشنطن التكفير بها عن هذا الذنب.
وكان عضو مجلس الشيوخ التشيكي ياروسلاف دوبرافا، أكد مؤخراً أن التنظيمات الإرهابية في سورية مازالت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وتركيا، مشيراً إلى أن هدف الولايات المتحدة هو استمرار نشر الفوضى في المنطقة، مشدداً على أن جميع تدخلات واشنطن العسكرية في الشرق الأوسط منذ عام 2003 كانت فاشلة.