المشهد اليمني الأول/
إستنفر حزب الإصلاح أفراده للتركيز على هجوم هيستيري على شخصية “طارق صالح” عقب أول ظهور له في محافظة شبوة اليمنية.
وظهر طارق اليوم الخميس في شبوة لتقديم العزاء لأسرة عارف الزوكا، ودعا في كلمة مقتضبة أمام مجموعة من المحيطين به، السعودية إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار، مؤكداً لها أن اليمن سيبقى في الحضن العربي، حد قوله.
وعقب ذلك الظهور شعر حزب الإصلاح بالخطر المحدق الذي يتهدده لما يمكن أن يتزعمه طارق صالح من مناصب على حساب حزب الإصلاح، كما أكد ذلك عدد من المؤتمريين المتواجدين في المملكة العربية السعودية.
فيما اتهم القيادي فيما تسمى بمقاومة صنعاء، عبد الكريم ثعيل، نجل شقيق صالح بأنه أختار أن يستسلم حتى قبل أن يبدأ معركة الانتقام مع أنصار الله التي قتلت عمه.
و قال ثعيل على حسابه في الفيسبوك: للأسف “طارق” قال أنه سينفذ وصايا عمه “صالح” و أهم تلك الوصايا مطالبته السعودية والأشقاء بإيقاف الحرب.
و أضاف قائلاً “لم يذكر “طارق” تفاصيل ما حدث و لم يستنكر ذلك. معتبرا أن تصريح “طارق” خطير جداً جداً، و هو استسلام غير مباشر و يدعم الضغوطات الدولية الرامية إلى إنقاذ أنصار الله “الحوثيين” بإيقاف حسم المعركة عسكرياً و إنهاء معاناة اليمنيين.
مبديا أسفه من تصريحات “طارق صالح” كونها كما يراها تنسجم مع موقف قيادة المؤتمر الجديدة بصنعاء و التي كان لها موقفا صريحا من العدوان والحصار على البلاد.
و أكد ثعيل أن ما تسمى بـ “الشرعية” و التحالف لم و لن يعولا على أشخاص، مشيرا إلى أنه كان ينتظر من مؤتمر الانقلاب توبة و صحوة و مواقف مشرفة، لكن كما يبدو اتخذوا مواقف سلبية بل مخزية حتى تجاه من أعدموا صالح.