المشهد اليمني الأول/
طالبت حركة «تاج الجنوب العربي» دولة الإمارت بتقديم توضيح رسمي حول سيطرتها على أرخبيل سقطرى.
وقالت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، إنه «استشعاراً بالمسؤولية الوطنية وانطلاقاً من مشروع تاج الجنوب العربي لتحرير واستقلال الجنوب ومن مواقفة الثابتة حيال كل ما يتصل بالجنوب أرضاً وإنساناً وهويةً وتاريخاً، نرفض الوصاية على شعب الجنوب أو ادعاء، من قبل كائن من كان، بالتفويض أو الوصاية من قبل أشخاص أو جماعة أو حزب أومجلس واختزال إرادة شعب عبر تشكيلات وهمية أو تجمعات تدعي التفويض أو التصرف بأراضي أو ثروات شعب الجنوب».
وأضافت الحركة أن «ما يُشاع وما يتم تداوله في المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الإجتماعي هذه الأيام من أن هناك من يقود صفقات أو تنازلات عن جزيرة سقطرى أو استيلاء على مساحات في جزيرة سقطرى أوغيرها من الجزر، سواء كان ذلك من قبل أشخاص أو مجلس أو غيرهم تعتبر ملغية وكأنها لم تكن ولا تكتسب الشرعية الوطنية أو القانونية سواء من قبل نظام الاحتلال اليمني أو غيره».
وأكدت «تاج» أنها رفضت «محاولات نظام صنعاء بالتفريط في جزر أو أراض جنوبية عبر صفقات أو تنازلات عن آراض أو مؤسسات سيادية، فإننا نكرر اليوم نفس الموقف ونطالب الإخوة في دولة الامارات العربية المتحدة بإيضاح رسمي حول ما يُشاع من تملك أو استيلاء على أراض في أرخبيل سقطرى حرصاً على دوام العلاقة الأخوية واحتراماً لسيادة الجنوب أرضاً وإنساناً».
ويشهد الوسط السياسي والإعلامي اليمني ردود فعل تجاه ممارسات دولة الإمارات في جزيرة سقطرى وغيرها من المدن الجنوبية، وأصدر العديد من النخب اليمنية تصريحات تدين مساعي الإمارات السيطرة على الجزيرة اليمنية وضمها إلى الإمارات.
