المشهد اليمني الأول/
كشف مسؤولون أمريكيون عن خطة حكومية جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدعو السفراء والملحقين العسكريين والتجاريين لأمريكا في جميع الدول للمساعدة على زيادة مبيعات الأسلحة.
ومن المتوقع بحسب وكالة «رويترز»، أن يعلن ترامب في وقت مبكر من شباط القادم عن جهود الحكومة بكاملها لتخفيف قواعد التصدير على مشتريات الدول الأجنبية من المعدات العسكرية الأمريكية الصنع من الطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار والسفن الحربية والمدفعية وفقاً لما ذكره أشخاص مطلعون على الخطة.
وأشارت الوكالة إلى أن ترامب يسعى إلى الوفاء بوعد قطعه خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بإيجاد فرص عمل في الولايات المتحدة من خلال بيع المزيد من السلع والخدمات في الخارج لخفض العجز التجاري الأمريكي.
كما تتعرض الإدارة الأمريكية لضغوط المنافسين الأجانب في سوق بيع الأسلحة مثل الصين وروسيا، ولكن أي تخفيف للقيود المفروضة على مبيعات الأسلحة سيواجه بتحد من منظمات حقوق الإنسان التي قالت إن هناك خطراً كبيراً جداً في مسألة بيع الأسلحة الأمريكية يتمثل في تأجيج العنف في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا أو إمكانية وصولها لأيدي الإرهابيين.
وحسبما نقلت «رويترز» عن مسؤولين كبار في الملحقيات العسكرية والتجارية فإن الخطة تهدف إلى إعادة تنظيم اللوائح الدولية الخاصة بالإتجار في الأسلحة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: إن هذا الجهد الحكومي الموسع ينوب عن صانعي الأسلحة الأمريكيين وتخفيف القيود المفرطة على صادرات الأسلحة للحلفاء والشركاء، بما يجلب المزيد من مليارات الدولارات والمزيد من الوظائف.