المشهد اليمني الأول/
إصطدم “معين شريم” نائب المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في زيارته الحالية للعاصمة صنعاء، برسائل سياسية، أكدت بأن الوفد الوطني القادم سيكون موحداً، فيما رفض رئيس اللجنة الثورية مقابلته، وطالبه رئيس الحكومة ورئيس البرلمان بإلغاء القرار 2216 وإعادة البنك المركزي اليمني إلى صنعاء.
وقال عضو الوفد الوطني المفاوض والقيادي في حركة أنصار الله “حمزة الحوثي” بأن الوفد المفاوض القادم سيكون وفدا واحدا برئيس واحد يمثل الشعب وقيادته الواحدة وليس الأحزاب.
وأكد الحوثي في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي التويتر أن “الوفد المفاوض القادم سيكون وفدا واحدا برئيس واحد يمثل الشعب وقيادته الواحدة وليس الأحزاب”.
مفيدا أن القيادة السياسية ستقوم بتشكيله من كافةالقوى والأحزاب الموقعة على إتفاق السلم والشراكة المناهض منها للعدوان المشاركة في الدولة.
وأوضح حمزة الحوثي أن لقيادة البلد وليس الأحزاب الحق في تغيير من ترى من الأعضاء متى تشاء.
ويزور حالياً “معين شريم” نائب المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أعلن في وقت سابق إن زيارته الحالية لصنعاء هي تسهيل عملية السلام عبر تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية.
والتقى شريم برئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي و ناقش اللقاء، معطيات السلام وفق الحل السلمي لوقف معاناة الشعب اليمني، وضرورة إعادة النظر في القرار 2216 الذي جافى معطيات الواقع وكان ولا زال عائقا كبيرا أمام أية جهود جدية تسعى إلى صنع السلام.
وطالب الراعيو بن حبتور نائب المبعوث الأممي إلى اليمن “معين شريم” بمراجعة القرار 2216 وإعادة البنك المركزي لصنعاء، نتيجة إستمرار الحصار وتفاقم المعاناة التي تسبب بها العدوان وشاركت فيها الأمم المتحدة بدورها الباهت.
من جانبه رفض رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي لقاء السيد معين شريم، وقال الحوثي في رسالة نصية بعثها إلى نائب المبعوث الأممي معين شريم، أنه وبسب عدم التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمسؤولياتها تجاه ما يعانيه الشعب اليمني بسبب عدم صرف المرتبات، التي انقطعت بسبب موافقة الأمم المتحدة على نقل عمليات البنك المركزي منذ ما يقارب العام والنصف.
وأضاف:” أنه لا يمكننا إلا أن نقف إلى جانب شعبنا ونعبر عن الامه ولهذا نعتذر عن اللقاء بكم ونأمل أن توصلوا رسالتنا المرفقة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس.”
ولم الحوثي نائب المبعوث الأممي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن مرتبات الموظفين العموميين في الجمهورية اليمنية، طالبه فيها بالالتزام بصرف مرتبات الموظفين لتخفيف عن المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني.
وأكد رئيس الثورية العليا في رسالته إلى امين عام الأمم المتحدة، أن تسليم المرتبات يمثل بداية الحل الحقيقي للخخروج من شبح المجاعة التي يهدد الشعب اليمني، فصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة ونفقات التشغيل للمستشفيات ومؤسسات الدولة الخدمية وغيرها وصولاً إلى فك الحصار البري والبحري والجوي.