المشهد اليمني الأول| متابعات
أوردت جريدة “الصباح” المغربية أن المغرب قد يكون سحب قواته من حرب اليمن تحسبا لتوتر في الصحراء، وفي حالة صحة الخبر، قد يكون السبب هو قرب انتهاء الحرب أكثر من أي عامل آخر.
وتقول في عدد يوم الأربعاء (ينزل للأشكال المغربية ليلة الثلاثاء) أن المغرب سحب قواته البالغة 1500 من قوات النخبة التي شاركت في حرب اليمن.
وتسفر الجريدة التي تنقل الخبر عن مصادر تعتبرها وثيقة بأن الوضع في الصحراء يتطلب وجود القوات المغربية خوفا من اندلاع مواجهات مع قوات جبهة البوليزاريو. وهدد البوليزاريو بالعودة الى السلاح إذا فشلت المفاوضات.
ورغم ربط الجريدة سحب القوات بنزاع الصحراء الغربية، فالأرجح أن السبب هو تراجع المواجهات في اليمن واحتمال وقف نهائي للحرب وفسح المجال للمفاوضات.
وتعمل القوات المغربية تحت قيادة الإمارات العربية المتحدة وليس القيادة السعودية. وكانت الإمارات قد أعلنت على لسان وزير خارجيته أنور قرقاش سحب قواتها ونهاية الحل العسكري وفسح المجال للمفاوضات السياسية. وتراجع الوزير بطريقة مبهمة عن التصريح دون تكذيب سحب نهائي للقوات من حرب اليمن.
وقد يعتبر خبر جريدة الصباح المقربة من السلطات المغربية تكملة لتصريحات وزير الخارجية الإماراتي، وبالتالي احتمال قوي بنهاية وشيكة للحرب في اليمن.
ويشارك المغرب بقوات برية وجوية في عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، ونجحت المضادات اليمنية في إسقاط مقاتلة مغربية من نوع ف 16 الأمريكية ومقتل ربانها. وانقسم المغاربة بين مؤيد للحرب وبين معارض لها.