كتب/ رضوان سبيع
اذا أردت أن تمارس الإفتراء والكذب والتضليل والوقاحة بكامل حريتك وبمنتهى البشاعة والإنحطاط فما عليك سوى أن لا تخاف مكر الله وأن تكفر بقيم ومبادىء وأخلاق وآداب دين الله وأن تعمل بعادات وتقاليد حملة الفكر الوهابي التكفيري وأن تنهج النهج الإلغائي الإقصائي الذي يمتاز به أربابه وبكل تفاصيل دمويتهم وممارساتهم الإجرامية والوحشية .
لكي تكون كذلك فقط عليك أن تؤمن بدين الاخوان المتأسلمين وأن تركن وتطمئن الى ما يحققه لك ويمنحك إياه مكرهم .
دع عنك دين الإسلام المحمدي والتزم بدين المتأسلمين الوهابيين .
طالما أنت وهابي وتنتمي إلى تنظيم الإخوان المتصهينين فلا بأس أن تعمل كل ما بفعله تتحقق مصلحة الجماعة ولا بأس في سبيل ذلك أن تستحل المحرمات .
اكذب وافتري على أي كان .
مارس الخيانة كما تشاء .
استخدم المكر والخديعة كما تريد .
امتهن الكذب والدجل ومارسهما كما يحلو لك .
نعم فطالما أنت أحد المخدوعين بإخوان الشياطين فهذا يعني أنه لا مانع إن اقتضت الضرورة أن تتخلى عن إنسانيتك .
طبعاً وكما هي عادتهم الضرورة تقضي ذلك دائماً وأبداً .
لهذا لا مانع في شرعهم إن كانت المصلحة تتطلب أن تتحول أتماتيك وفي أي وقت إلى شيطان رجيم على هيئة بشر .
للإحاطة .. المناسبة التي دفعتني لقول ما قلته هنا تتلخص فيما يلي :-
طبعاً تصفحت اليوم بعضاً من المواقع الإخبارية والصفحات الفيسبوكية الإخوانية وحين وجدت ما يقارب 99,9% من أخبارها ومنشوراتها ليست سوى مجرد أكاذيب وافتراءات وحزاوي وخزعبلات و إشاعات فتنوية ومحاولات تحريضية ومؤامرات شيطانية . !!!
كان لابد من نشر هذا المنشور إبراء للذمة، والسلام على من يعقل الكلام .