المشهد اليمني الأول| عدن
كشف سياسي كبير في محافظة عدن ان دويلة ” قطر ” تبنت مؤخراً دوراً مشبوه من خلال سعيها الجاد ودعمها بلاحدود لانشاء وتشكيل جهاز “أمني ” قمعي مكون من عدة آلاف من المليشيات من بينهم جماعات من الحراك المسلح والقاعدة وداعش وقوات هادي للسيطرة على محافظة عدن والمدن اليمنية الاخرى في مقدمة حقيقية لانفصال جنوب اليمن عن شماله .
وتأتي هذه الخطوة الخطرة بالتزامن والتنسيق ضمن لعبة الادوار المشبوهة للسعودية والامارات وبريطانيا وامريكا التي جعلت من اليمن ملعباً لصراعاتها ومصالحها الغير مشروعة والمعرضة للسلم والامن الدوليين للخطر.
وأكدت مصادر ان مايسمى – وزير الداخلية بحكومة الرياض اللواء حسين عرب زار يوم الاحد العاصمة القطرية الدوحة والتقى خلال الزيارة – رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني بحث الترتيبات الأخيرة لإطلاق جاهز أمني داخلي تابع لوزارة الداخلية في المحافظات الجنوبية بدعم لوجستي قطري خلال الفترة المقبلة .
وأضاف المصدر أن المليشيات الامنية التي تم تشكيلها تحت اسم قوات الجيش تجهز فرقاً أمنية خاصة سيتم توزيعها على على مراكز الشرطة بصورة سريعة لاداء المهام المنوطة بها .وأكد المصدر ان هذه القوات التي ستوزع على الاقسام وادارات الشرطة كان بعضها متورط في ملاحقة وقتل ونهب وحرق وسجن وترحيل عدد من ابناء الشمال الساكنين في عدن وغيرها من المدن اليمنية مجسدة بذلك حدث ماساوي وغير انساني.
وأكد المصدر ان قطر تلعب دوراً قذراً في المحافظات اليمنية الجنوبية وتنفذ مخطط امريكي اسرائيلي – بريطاني بالوكالة وان تواجدها تبنيها للمشاريع الامنية في اليمن ودعمها للمليشيات تحت غطاء أمني هو تصفية حساب مع السعودية وبعض دول الخليج على الاراضي اليمنية.