المشهد اليمني الأول| متابعات
دخلت المفكرة بثينة شعبان المستشارة الاعلامية للرئيس السوري في خط أزمة الأمم المتحدة المتعلقة بحذف التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء عندما قالت ان القرار يعني انه لا يمكن للأمم المتحدة او أي دولة أخرى أن تعاقب السعودية لدعمها للإرهاب لأن السعودية تقطع التمويل الذي تقدمه لتلك المنظمة أو الدولة حسب وصفها.
وقالت شعبان في مقال بعنوان “عذر أقبح من ذنب” أن “المرء يكاد لا يصدق ما يجري في هذا العالم من انحدار لمستوى الأداء وغياب للقيم والمبادئ الأساسية والخضوع للابتزاز وسلطة المال”.
وافتتحت شعبان المقال الذي نشرته وسائل اعلام عربية بالقول “بعد أن وضعت الأمم المتحدة التحالف السعودي على اللائحة السوداء لقتله ما يزيد على 700 طفل يمني، بعد ذلك ببضعة أيام وقف الأمين العام للأمم المتحدة ليقول، “منذ أن وضعنا السعودية على اللائحة السوداء أخذت السعودية تمارس ضغوطاً علينا بقطع التمويل عن الأمم المتحدة وبالضغط على دول أخرى لقطع تمويلها فاضطررت أن أشطب اسم التحالف السعودي على القائمة السوداء، وهذا أصعب قرار اتخذته في حياتي، ذلك لأن وقف التمويل عن منظماتنا سيتسبب في عدم وصول المساعدات إلى آلاف الأطفال في مناطق أخرى في العالم”.
واشارت شعبان لما كشفته صحيفة الديلي تلغلراف البريطانية “إن بنية داعش سعودية المتن، إذ هناك أكثر من 2500 سعودي ضمن تنظيم “داعش”. وتساءلت عما اذا كان يمكن قياس ذلك “على ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة حول اللائحة السوداء لنستنتج أنه لا يمكن للأمم المتحدة أو أي دولة أخرى أن تعاقب السعودية لدعمها للإرهاب لأن السعودية تقطع التمويل الذي تقدمه لتلك المنظمة أو الدولة”.