المشهد اليمني الأول| الكويت
شدد الوفد الوطني المشارك في محادثات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت برعاية الأمم المتحدة على أن أي حل يجب أن يشمل المؤسسة الرئاسية، علاوة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال بيان صادر عن الوفد يوم الأحد 12 يونيو/ حزيران 2016، إنه “وتوضيحا للرأي العام – يتابع البيان- وتفنيدا للأخبار المتداولة التي يروج لها الإعلام المضلل، يؤكد الوفد الوطني أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني الذي عانى الكثير والكثير جراء العدوان الغاشم لأكثر من 14شهرا ولن يكون مستندا الى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية” .
وأوضح البيان، ” أن الوفد الوطني شدد في جلسات المشاورات ، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية” .
وأضاف البيان ” في سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، ساهم الوفد الوطني في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش بمسئولية الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية ، في الوقت الذي دأب فيه الطرف الآخر وما يزال على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لاكثر من 20يوما “.