المشهد اليمني الأول/
أفادت وكالة “رويترز” أن مسؤولين أمريكيين – لم تسمهم – صرحوا لها بأن الولايات المتحدة تدرس طلبا من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم عسكري يساعد في شن هجوم جديد على القاعدة في اليمن.
وقد تتيح حملة عسكرية إماراتية تدعمها واشنطن لإدارة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” فرصة للمساعدة على توجيه ضربة جديدة للتنظيم الذي دبر في السابق مؤامرات لإسقاط طائرات أمريكية وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم القول إن الإمارات طلبت مساعدة الولايات المتحدة في عمليات إجلاء طبية وبحث وإنقاذ خلال القتال ضمن طلب أكبر بدعم جوي ومخابراتي ولوجيستي أمريكي.
ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع من تصريحات أدلى بها قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية “كيفين دونجان” زعم فيها إن مناورتهم وتحركاتهم العسكرية في المياه الإقليمية تستهدف منع المتشددين من إحداث أي تعطيل للملاحة في ظل رغبتهم في عرقلة الممرات التجارية، ما يعتبره البعض مبرر آخر للتدخل العسكري الأمريكي في المياه الإقليمية.
وأكد مراقبون أن الطلب الإماراتي مبرر جديد ومخطط له للتدخل الأمريكي بشكل أكبر بعد أن مكنوا القاعدة من السيطرة على مناطق واسعة جنوب البلاد.