المشهد اليمني الأول| الكويت
أكد الوفد الوطني أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فلن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني .
وأشار البلاغ الصحفي الصادر عن الوفد الوطني المفاوض بالكويت، والذي نُشر على صفحة المتحدث الرسمي بإسم الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام في موقع التواصل الإجتماعي “الفيس البوك”، إلى أن الحل يجب أن يكون مستندا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية .
نص البلاغ صحفي
يؤكد الوفد الوطني المشارك في مشاورات السلام بالكويت المكون من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام أن المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات شعبنا وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأمريكي وترفع الحصار.
وفي هذا الصدد شدد الوفد الوطني في جلسات المشاورات ، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية .
وفي سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، ساهم الوفد الوطني في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش بمسئولية الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية ، في الوقت الذي دأب فيه الطرف الآخر وما يزال على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لاكثر من 20يوما .
وتوضيحا للرأي العام، وتفنيدا للأخبار المتداولة التي يروج لها الإعلام المضلل، يؤكد الوفد الوطني أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني الذي عانى الكثير والكثير جراء العدوان الغاشم لأكثر من 14شهرا ولن يكون مستندا الى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية .
صادر عن الوفد الوطني الكويت 6 رمضان 1437هـ الموافق ١١يونيو٢٠١٦