المشهد اليمني الأول| متابعات
تجاهلت حكومة المخلوع والفار هادي ماتعرض له حزب الإصلاح في محافظة حضرموت بعد اقتحام مكتبه التنفيذي بالمكلا واعتقال قياداته وفرار من تبقى إلى السعودية.
مصدر بحكومة هادي طلب عدم ذكر اسمه قال، أن قيادات الإصلاح بالرياض طالبت من الحكومة اصدار بيان يدين اقتحام مكتبه بالمكلا واعتقال مدير المكتب وقوبل هذا الطلب بالتجاهل.
وتعرضت قيادات حزب الإصلاح البارزة والمتوسطة امس الخميس 9يونيو/حزيران لحملة اعتقالات واسعة نفذتها قوة عسكرية في اعقاب اقتحام مقر الحزب بالمكلا واعتقال مديره من منزله فيما فرت قيادات أخرى باتجاه السعودية.
وأوضحت مصادر محلية، أن قيادات بارزة في حزب الإصلاح بينهم القيادي بامسعود فروا باتجاه السعودية بعد اعتقال عوض الدقيل مدير مكتب الإصلاح التنفيذي بالمكلا وقيادات أخرى في عملية وصفت بأنها “اجتثاث” للحزب من حضرموت تقف وراءها الإمارات التي تنصنفه ارهابيها.
واقتحمت قوة عسكرية موالية لتحالف العدوان مقر حزب الإصلاح في محافظة حضرموت وقامت باقتياد عدد من قيادات الحزب إلى جهات مجهولة.
وأشارت المعلومات إلى أن قوة عسكرية على متن عدة أطقم داهمت فجر اليوم مقر المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمكلا وقامت باعتقال حراس المقر.
وواصلت القوة العسكرية ملاحقة قيادات الإصلاح حيث داهمت منزل عوض الدقيل مدير مكتب الإصلاح بديس المكلا وقامت باعتقاله.
وبحسب المعلومات تم ضبط عدد من الحواسيب والاسطوانات في العملية التي تشير مصادر أنها جاءت بتوجيهات من دولة الإمارات اثر معلومات أن المقر كان يستضيف مخططات أمنية ضد القوات الإماراتية والقوات الموالية لها.
وأوضح مصدر أنه جرى اقتياد مدير مكتب الإصلاح وقيادات أخرى الى معتقلات سرية تابعة لقوات العدوان الإماراتية.
وصدر بيان عن حزب الإصلاح أدان ما وصفه “قيام قوة عسكرية تزعم أنها من المقاومة مقره بالمكلا واقتياد حراسته واعتقال مدير المكتب” موضحاً “إن قوة قوامها 4 أطقم قامت قبيل فجر اليوم الخميس بمداهمة مقر المكتب التنفيذي وفتشته و أخذت هاردسكات الكمبيوترات واقتادت حراسيه إلى جهة غير معروفة كما قامت باعتقال مدير المكتب الاخ عوض الدقيل بعد الفجر واقتادته ايضاً لجهة غير معروفة”.
ووصف مصدر مسؤول بالإصلاح العملية بـ “العمل المشين لحزب وطني مصرح به وله ادواره الوطنية المؤيدة للشرعية والمشارك في الحكومة والمقاومة ضد الانقلاب والمؤيد للتحالف العربي”.