المشهد اليمني الأول| متابعات
كشف النائب سلطان السامعي عن تفاصيل ما تعرض له في مطار القاهرة الدولي عصر الثلاثاء الماضي.
و أكد السامعي في بيان توضيحي إنه عند وصوله لكبينة جوازات المطار قامت السلطات الأمنية المصرية بحجز جوازه الدبلوماسي واحالته إلى مكتب الامن دون إبداء أي سبب لذلك.
و أوضح أنه بعد ساعات من التوقيف غير المبرر ابلغوه بوجود طائرة يمنية ستغادر إلى صنعاء؛ و أن عليه المغادرة عبرها إلى اليمن.
و أشار إلى أنه رفض فكرة العودة لليمن عبر مطار بيشة السعودي؛ وأجراء اتصالات مع الكثير من الأصدقاء على أمل السماح له بدخول مصر حتى لمدة 3 ايام لدفن جثة شقيقه وعمل اجراءت العزاء ولكن دون فائدة.
و قال: في صباح الأربعاء الماضي كانت هناك رحلة للخطوط اللبنانية (الشرق الأوسط) حجزت فيها عائدا إلى بيروت العروبة والحرية.
و نفى النائب السامعي ما أوردته بعض المواقع من أن هناك خلايا تجسسية او غيرها من التهم المسيئة التي قال إنه لا وجود لها إلا بعقولهم الغارقة بالعمالة لدولة العدوان السعودي.
و أكد أن كل ما في الأمر أنه قام في الفترة الأخيرة بعمل عدة مقابلات تلفزيونية في بيروت تحدثت فيها عن جرائم السعودية في اليمن وأن النار ستنتقل إليها عما قريب نتيجة لجرائمها بحق جيرانها وبحق الأمة العربية والاسلامية؛ فكان طلبها من السلطات المصرية بعدم السماح لي بدخول مصر وعدم السماح لي بالإقامة فيها.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا اشكر كل من قام بالاتصال بي مباشرة او عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتعزيتي بوفاة شقيقي العقيد عبدالقادر السامعي الذي وافته المنية في القاهره مساء الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك.
كما اشكر كل من وقف معي عند ايقافي في مطار القاهرة من قبل السلطات المصرية مساء الثلاثاء ثاني أيام رمضان المبارك عند قدومي من بيروت إلى القاهرة للقيام بإجراءت دفن جثة اخي المتوفى وعمل العزاء وفي مقدمتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي والسفير محمد الهيصمي والدكتور الشاعر الرائع السفير عبدالولي الشميري والأخوة مندوب السفارة اليمنية بالقاهرة الملحق الرائع الوفي إبراهيم الجهمي والرائع الاستاذ فهدالعريقي وكل من اتصل وتطمئن علينا اثناء التوقيف بمطار القاهرة.
قد استغل بعض الخصوم عملية منعي من دخول مصر بنوع من التشفي الذي ينم عن حقد وجهل وفجور في ظرف إنساني ماكان ينبغي لكل من به ذرة من إنسانية ان يشيع كلاما سخيفا ليس له أساس من الصحة ونظرا لطلب الكثير من الاعزاء منى التوضيح عما حصل في مطار القاهرة فإنني اوضح بما يلي.
وصلت إلى مطار القاهرة عصر الثلاثاء7/6/2016وذلك للقيام بإجراء دفن جثة اخي المتوفى العقيد عبدالقادر وعند وصولي لكبينة جوازات المطار قامت السلطات الأمنية المصرية بحجز جوازي الدبلوماسي واحالتي إلى مكتب الأمن الوطني بالمطار دون إبداء أي سبب لذلك وبعد ساعات من التوقيف غير المبرر ابلغوني أن هناك طائرة يمنية ستغادر إلى صنعاء وأنه عليا المغادرة فيها إلى اليمن طبعا رفضت فكرة العودة لليمن عبر بيشة دولة العدوان وعملت اتصالاتي مع الكثير من الأصدقاء على أمل السماح لي بدخول مصر حتى لمدة ثلاث ايام لدفن جثة اخي وعمل اجراءت العزاء ولكن لا فائدة من كل المحاولات.
وفي صباح يوم الأربعاء 8/6/2016 كانت هناك رحلة للخطوط اللبنانية الشرق الأوسط موجة إلى بيروت حجزت فيها عائدا إلى بيروت العروبة والحرية وأنا الآن في بيروت أقيم بكل حرية وامارس عملي بدون أي ضغوطات ولاصحة لما رددته مواقع الفتنه والغي كمارب برس وغيرها من مواقع الانبطاح المؤيدة للعدوان السعودي على اليمن بأن هناك خلايا تجسسية او غيرها من التهم المسيئة التي لاوجود لها إلا بعقولهم الغارقة بالعمالة لدولة العدوان السعودي.
كل ما في الأمر أني قمت في الفترة الأخيرة بعمل عدة مقابلات تلفزيونية في بيروت تحدثت فيها عن جرائم السعودية في اليمن وأن النار ستنتقل إليها عما قريب نتيجة لجرائمها بحق جيرانها وبحق الأمة العربية والاسلامية فكان طلبها من السلطات المصرية بعدم السماح لي بدخول مصر وعدم السماح لي بالإقامة فيها.
قال تعالى (قال ألم تكن أرض الله واسعه فتهاجروا فيها. صدق الله العظيم)
النائب /سلطان السامعي.