المشهد اليمني الأول| متابعات
تحاول السعودية جاهدة التنصل من تبعات عدوانها المباشر على اليمن ،تارة باسم مساعدات انسانية كاذبة وتارة بسعيها لإيجاد حل بين الأطراف اليمنية ،في حين يعلم العالم أجمع ويعلم الشعب اليمني كافة بأنها كلّ المشكلة وليست فقط جزء منها.
واستغرب مراقبون من تصريحات السفير السعودي محمد آل جابر محاولته لفت الأنظار عن السبب الرئيس في العدوان المستمر على اليمن مصوراً السعودية على أنها راعية للسلام وانها مصلح بين اليمنيين ،وأن الحرب ليست إلا بين اليمنيين أنفسهم متجاهلاً غارات بلاده على اليمن وتدخلهم العسكري المباشر على الحدود ،بالإضافة إلى تمويلها وتسليحها لعدد من المرتزقة في مناطق مختلفة داخل الأراضي اليمنية ، والتي بذلك تكون المسؤول الأول والمباشر عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى خلال عام وستين يوماً من عدوانها على اليمن.
وادّعى آل جابر في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية إن: “السعودية تلعب دورًا محوريًا في دفع العملية السياسية في اليمن، إذ قامت ومنذ وقت مبكر في جمع الأشقاء اليمنيين في ظهران الجنوب”.
مصادر مطلعة كذّبت ما صرح به السفير السعودي موضحةً أن واقع الخطة لا علاقة لها بالحل السياسي وليست انجازا جديدا ، بل ان المملكة طرفا في تلك الخطة وذلك الاتفاق خاصة وان موضوع الحدود جزء منها.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من هذا محاولة السعودية التنصل من تبعات العدوان و ايضا التغطية على فضيحة الامم المتحدة بخصوص قتل اطفال اليمن.