المشهد اليمني الأول| منوعات
يلعب التمر دوراً مهماً في الدعم التغذوي لنمو العضلات ويعد محتوى التمر من النيكوتينيك (فيتامين B2) مفيداً لعلاج الاضطرابات المعوية، حيث إن تناول كمية كافية من التمور يساعد الشخص على الحفاظ على مراقبة نمو الكائنات الحية الممرضة، وبذلك يفيد تناول التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء.
وهو يزود الجسم المُتعَب بطاقة اضافية خلال نصف ساعة بعد تناوله.
ويساعد التمر على السيطرة على الإسهال، لأنه يسهل عمليةَ الهضم. وتشير الأبحاث إلى أنه يحتوي على البوتاسيوم وعلى 20 نوعاً مختلفاً من الأحماض الأمينية، وتناول كمية مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوالي 400 ملغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40٪.
كما أن تناول التمر عند الإفطار بعد الصيام يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام؛ فعندما يمتص الجسم القيمةَ الغذائية للتمر، يختفي الشعور بالجوع.
ويمكن الاستفادة من منافع التمر بتناوله كما هو، أو بشرب منقوعه (بعد 24 ساعة من النقع في الماء) أو بأكل التمر المَهروس.
كما يفيد تناول التمر المرأةَ الحامل في تسهيل الولادة، لأنه يقوي عضلاتِ الرحم، مما يجعلها تتمدد بسلاسة عند الولادة.
كما أنه مهم للرضاعة الطبيعية بعد الولادة حيث يزود حليب الأم بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة طفلها .
لذا ننصحكم قراءنا الأعزاء بأن تحافظوا على تناول التمر في سحوركم وإفطاركم خلال الشهر الفضيل.