المشهد اليمني الأول| متابعات
في جريمة انسانية جديدة وانحطاط اممي بلاحدود وتدميراً للقيم وانتهاكاً لقوانين العدالة ، وتبني تجارة البشر الذي مثلت صدمة للرأي العام العالمي ، بعد ان تمكن نظام الرياض القائم على جمائم ودماء الابرياء من الغاء وسحب القرار الاممي القاضي بإعتبار التحالف ضمن القائمة السوداء.
حيث أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان ، ان مكتب الامين العام للامم المتحدة بلغ مستوى جديد من “التدني ” وفقدان المصداقية اليوم برضوخه للضغوط الكبيرة لنظام .. في اشاره الى الضغوط التي مارستها السعودية على الامم المتحدة ، لالغاء القرار الاممي الذي صدر بإدراج دول التحالف بقيادة السعودية في ” القائمة السوداء” على خلفية ارتكاب العديد من المجازر بحق الاطفال اليمنيين بصورة مخالفة للقانون الدولي .
كما قالت المنظمة انه قتل 785 طفلا على الاقل في حين اصيب 1186 آخرين في 2015م وان 43 ضربة جوية موثقة للتحالف بقيادة #السعودية قتلت أيضاً 200 طفل تقريبا ، في حين ان الارقام الحقيقية أكثر من ذلك بكثير.
وقالت المنظمة في تغريده لها على ” تويتر ” ان اطفال اليمن يستحقون أفضل من ذلك ، وبما أن قائمة العار التي تصدرها الامم المتحدة صارت خاضعة للتوجيه السياسي ، فإن الامم المتحدة حتماً فقدت مصداقيتها ، فظلاً عن انها لطخت موروث الامين العام في مجال حقوق الانسان ، بحسب تصريح فيليب بولوبيون ، نائب مدير برنامج المرافعة الدولية.
وكشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، في تقرير نشرته فور رفع الامم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال (الاثنين 6 يوينو/حزيران 2016) “إن لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأمم المتحدة لرفع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال.”
وكشف دبلوماسيون عن ضغوط مارستها السعودية وعواصم غربية وأعضاء في مجلس الأمن علاوة على التلويح بوقف تمويلات برامج المنظمة الدولية والتأثير على مسار محادثات السلام اليمنية في الكويت.
اعتبر فيليب بولوبيون، نائب مدير في “هيومن رايتس ووتش” قرار رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء أمراً “مقلق للغاية”.
وكتب فيليب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: مستوى جديد من الانحطاط في الأمم المتحدة فيما يخص الانتهاكات السعودية ضد الأطفال في اليمن وتبييض تحت الضغط السعودي بقوة على قائمة العار.
ووصف فيليب الخطوة بالتخبط الصادم من قبل الأمم المتحدة لإزالة السعودية من قائمة العار للانتهاكات ضد أطفال اليمن واضعا له في إطار التسييس العار والمكشوف.